البارت الرابع : خدعتني

11.9K 582 278
                                    

الصوره : انابيل

وقف و فتحت الباب بسرعه و ركضت , حمدا لله اننني سالمه , سمعت صوت صراخه خلفي لاتوقف ولكنني ذدت من سرعتي اكثر ..مااا الذي يريده هذا الفتي ؟!!! , اصبح المنزل علي مرمي البصر اسرعت اليه ولكنني وقفت بصدمه و كذاللك زين الواقف خلفي يأخذ انفاسه , اتسعت عيني و انا اري اوليفيا تلقي بملابسي امام المنزل ؟؟!!!

انابيل : م-ماذا هناك

قلتها بذعر لاوليفيا التي تلقي بملابسي امام المنزل , كان وجهها عليه علامات البكاء

اوليفيا : كل شئ يحدث بسببك يا لعينه ..فقدت زوجي ..حياتي ..املي بلحياه ..كللل شئ ..و الان سأفقد منزلي و اتشرد انا و اولادي بلشوارع ..كله من تحت رأسك انتي ..لا نحصد منكي غير المتاعب ..اكرهك

صرخت اوليفيا و دموعها تنهمر علي وجنتيها بقهر , انابيل المسكينه تنظر لها بصدمه شديده و هي لا تفهم شئ

انابيل : ا-امي

تجمعت الدموع بعيني

#زين

ما اللعنه ..اهذه السيده هي والدتها ولكن كيف لها ان تفعل هذا بأبنتها , اشعر انني رأيت هذه السيده من قبل ...اجل تذكرت اليست هذه هي السيده التي رأيتها بقسم الشرطه تصفع فتاه ...ايعقل ان تكون الفتاه ذاتها هي هذه الفتاه !!!

اوليفيا : لا تناديني بأمي ايتها السافله ..اخرجي من حياتي انا و اولادي ..لا نريد ان نري وجهك مره اخري ..فقط ارحلي

قالتها و هي تقذف بقيه الملابس في وجه انابيل , فجأه ظهر كيفين من خلف والدته و هو يترجاها بأن تهدء

اوليفيا : اصمت انت ..اذا كان لديكي ذره كرامه او حياء ارحلي ..اغربببي عن وجهي

قالتها و اغلقت الباب بقوه في وجه انابيل الباكي ..جلست انابيل علي ركبتها و هي تجمع ملابسها المتساقطه بعشوائيه و دموعها تنهمر في صمت حامله معها معاني الألم و اليأس و الذل التي لا تستطيع اسطري هذه التعبير عنها

تمشي و الكل ضدها ..الناس تغلق ابوابها في وجهها ..تراها مبغوضه و بمذنبه و يروا العداوه فيها ولا يروا اسبابها

#انابيل

ماذا اصنع الان ..لقد خسرت كل شئ في لحظه ..لا اجيد شئ سوي البكاء ..فلبكاء اصبح لي هو الملاذ , احسست بيد دافئه علي كتفي فأستدرت بأعين باكيه لانظر لذاللك الفتي زين و هو ينظر لي ....بشفقه

انابيل : ماذا الان ..لا تنظر لي هذه النظره ارجوك

خرج صوتي مهزوز بينما عيناي تفيضان بلدموع

زين : اهدئي لا عليكي

كيف لبشر ان يكونوا بهذه القسوه , كيف لهم ان يطردوا فتاه يافعه مثلها في هذا الوقت و في هذا البرد القارص ,كانت دموعها تذداد ..يا لها من مسكينه

The Poor girl | الفتاه الفقيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن