اقتباس

1K 22 19
                                    

اقتباس من القادم

الاوضاع اصبحت فوضويه ومبهمه لا احد يعلم كيف ستسير الامور بعد ما حدث فبعد ايام سيتم

زفاف حوريه علي ماهر مهران التي تمقضه وتشعر بي أن روحها تسلب منها وتخشي علي اخيها من

جنان وقسوه ماهر ومن ناحيه اخري قلبها يعتصر حزننا وخوفا من تهور وجنون حاتم خاصتا انها لن تراها بعد اخر مره رأته

فيها وما حدث بينهما قد زاد الامر سوء لي تلازم  حوريه غرفتها تنتحب بشده علي قدرها العسر ليفتح الباب عليها فجأه فتنتفض مكانها وهي

تراقب من الذي اقتحم غرفتها لتجحظ عينيها بصدمه حين تراه امراه ملثمه لا يظهر منها شئ لتبلع ريقها بصعوبه وهي تحاول ان تستجمع شجاعتها فتهتف بصوت ضعيف مهزوز يكاد   ان يسمع قائله

حوريه:واه كيف تدخلي اكده اوضتي زي البهيمه من غير متستأذني وقعتك مربربه يا ست انتي...

لتنتفض من موضوعها بغضب متناسيه خوفها وحزنها ورغم الشعور القلق الذي يداعب قلبها الا انها تجاهلته لتتقدم صوب تلك المرأه المجهوله وتقف امامها بي كل شموخ وشجاعه رغم ان داخلها يرتجف لكنها لم تجد رد من تلك الغربيه بل تقدمت صوبها وتلقائليا حوريه ترجع الي الخلف وظل الوضع هكذا الي ان تعثرت حوريه وسقطت علي السرير لتنقض عليها المرأه وتعتليها لتجحظ حوريه بصدمه والارتباك ظاهر جاليا  علي وجهها لي تسمع صوتا ساخرا يأتي من تلك المرأه لتزداد وتيرت انفاسها وتحاول جمع شتات نفسها حين تسمع هذا الصوت يقول..
...:واه يا حبي معرفتش انا مين ؟ اصلي  اتوحشتك واصل فقولت اجاي ازورك قبل ما يتفقل علينا باب واحد

لكن قبل ان ترد عليه  حوريه تجد من يجذب تلك المرأه من عليها وتلقي بعيدا عنها ومن جذبها كان حاتم الذي يشتعل غضبا وغيره وقد اشهر مسدسه صوب ذاك الملقي ارضا ليبتسم بسخريه قائلا

حاتم:انت اكده حفرت قبرك بيدك يا ويلد مهران

يتبع
ها ايه رايكم في القادم مين متحمس بس هي احلي ولا التوأم ورحله الحياه

دنجوان الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن