السفير : هي دي هي دي جيبيها
فرحة : فيها ايه
السفير و هو بيكح : في المستندات اللي كنت ماسكها عليهم بس خطفوني و اخدوها حيبيها
فرحة شالتها و طلعو برا بس اول ما طلعو لقو عربيات وقفت عليهم سودا
صهيب : اجرو اجرو محدش يبص وراه
جريو كلهم و الرجالة شافوهم و جريو وراهم
و فضلو يجرو وصط الغابة
و نرجع عند الشباب في الفيلا
اللي دخل عليهم مايك
مايك : وحشتكم مش كدا بردو
شروق : اوي اوي يا خويا يا شيخ اتلهي قال توحشنا قال
مايك : هعدي كلامك اللي زي السم ياختي
عمر الخرايط في الخزنة و الباسورد هو يوم 3 شهر 11 سنة... و غلحفلة دي انا هعرف ابوضها
عمر : عفارم عليك يا راجل خلاص حسابك بكرى هتاخدو
مايك : خلاص تمام ربنا يعينكم بجد
عمر : تسلم سلام لحسن يشك
مايك : ايوة شاظي حيه و بيسأل عليكم
بس انا هبوضها سلام دلوقتي
مايك سابهم و خرج للبلكونة و اتكلم في الفون
خلاص نفد دلوقتي
نروح عند شادي اللي كان واقف مع سعد و رجال الاعمال تانية فجاه اتصال
شادي : هرد على تيليفوني و جاي
راح لمكان بعيد على الصوت العالي ورد
الو مادا هناك الم اقلكم لا احد يرن علية اتناء الحفلة
سيدي مصنع المليئة بالبضاعة حرق يا سيدي مادا ستفعل الان
شادي : ماظا حرق و من الفاعل
لا نعلم يا سيدي
شادي مسك الفون. و زقو من البلكونة
ففضل يصرخ و يكسر فاللي جنبو فحيه عندو مايك
مايك : ايه دا مالك يا شادي بيه
شادي : المخزن اتحرق حد حرقو فطلع من الحفلة بغضب و سعد شافو كدا لحق ليه
مايك لف وشو لورا الستاير اللي كانو فيهم شيماء و اسد و شروق و عمر و اداهم اشارة كويس
و هنا طلعو بسرعة من الحفلة و طلعو يجرو منها و لما هما بيجرو شيماء الفستان دايقها فقامت مقطعاه حتة حتة و كملت جري
عمر : ايه دا انتي مجنونة
شيملء : كنل يا عمر يا حبيبي احن قربنا نخلص و نتفاهم
راحو ركبو عربية فيها اجهزة تتبع للشباب كانو محهيزينعا بعيد على الحفلة بشوية
قعد شيماء على الاب توب و فضلت تشوفهم
عمر : اسد و شروق ياريت لو تروحو تساعدو تسنيم و معتز الاطفال هناك كتار و ممكن يروحو فيها
اسد : طبعا من غير ماتقول كنت هروح
شروق : و لميس و عدي مين هيساعدهم
عدي في السماعة : لا احن هنخلص بسرعة معتز اللي محتاجكم اكتر
معتز و تسنيم كانو بيخرجو العيال الصغيرين و الممرضات بس هم ولا هنا محدش بيسمع كلامهم
تسنيم : يا ناس المبنى سينفجر اخرجو ارجوكم
معتز : هيا هنا يلقى امر اخلاء من الحكومة انزلو هيا
الستات كانو خايفين
فدخل اسد و شروق اللي كان هو ماسك سلاحو و موجهو عليهم
اسد : من لم يخلي المكان في دقائق حياته و حياتنا في خطر دعونا لا نستعمل القوة ضضكم نحن هنا لحماينكم
شروق : اسمعو الكلام هيا بسرعة
بداو اسد و شروق يخرجو العيال و الستات من المبنى و يودوهم للمعتز و تسنيم اللي حطو الناس كلهم في عربية عشان يودوهم للمكان آمن
شروق و اسد جمعو الكل لسة هيطلعو سمعت صوت عيل صغير وراها بينده عليهم بألم
الولد : اي رجلاي هل من احد هنا ليساعدني
سد مسمعهوش بس شرةق ايوة راحت لمصدر الصوت لقاتو ولد وقع عليه حتت صور على رجليه عشان المبنى بدا ينهار بشويش بشويش
اسد اخد بالو انها مش معاه
ففضل ينده عليها
اسد : شروق يا شروق انتي فين
شروق : يا اسد انا هنا تعالة الحق
فضل اسد يدور و بدا يكح بسبب الغبار اللي بقى في المكان راح يدور لقاها قاعدة على الارض وواخدة الولد في حضنها و حجرة كبيرة واقعة على رجليها
هنا اسد حس بروحو بتتسحب منو
جري عليها و فضل يجرها
اسد : لا لا يا شروق لا انتي هتكوني كويسة و هنطلع من هنا
شروق : اح اح اسد انا انا انا بحبك يا اسدي
و غمضت عينيها
اسد : وانا اكتر انتي قومي بس يا شروق
حد يساعدني دي هتروح منيييي
و نسيبهم و نروح عند لميس و عدي
اللي كانو واقفين قدام الفيلا
شيماء : بصو في كلاب على الباب الرئيسي
عدي : هم كام
شيماء : اممم هما اربعة
عدي : خلاص تمام اوي بس هو في حرس
شيماء : ايوة متوزعين في القصر خدو بالكم
عدي : خلاص ماشي
نط عدي ولميس الصور و اخدو سلاحهم و و فضلو يضربو الكلاب اللي وقعو واحد ورا التاني
دخل عدي وراه لميس دخلو يتسحبو
و لسة هيدخلو عشان يطلعو السلم كلمتهم شيماء
شيماء : يا عدي في تلات حراس فوق خد بالك
عدي : تمام ممكن تقوليلي مكانهم فين بالبضبط
شيماء قالتلو و هو راح ليهم
و نروح عند عمر اللي كان راح يسوق العربية اللي فيها هو و شيماء عشان يلحقو صهيب و فرحة و ايه و فهد من اللي ملاحقينهم
عمر : صهيب استخبو فمكان بعيد عليهم انا مسافة السكة و اكون عندك
صهيب : خلاص احن مستنينكم
عمر : اشطة اوي سلام
و نرجع عند عدي و لميس طلعو لفوق ضربو الرجالة ووقعوهم على الارض و دخلو للمكتب يدورو فيه على المايكروفيلم و الخرائط فضلو يدورو على الخزنة لحد مالقوها تحت المكتب بتاعو
لميس : انا لقيتها اهو.
عدي : طب انتي عارفة كلمة السر
لميس : ايوة عارفاها بتاعت تاريخ مراتو زي ما قال مايكل
عمر : شهر 11 يوم 3 يا عدي
لميس : ايوة فعلا هو شكرا يا عمر
عمر : لا عادي يلا كملو بسرعة
عدي : تمام افتحيها يا لميس
لميس فتحتها و طلعو منها كل اللي موجود هناك
فحست لميس بإيد بتتحط علرى ضهرها وشها احمر من كتر الخوف عشان عدي جنبها مين حط ايدو فلفت و إتفاجأت بزين اللي بيعيط و خايف و تقريبا عملها على نفسو من الخوف
لميس : مالك يا حبيبي فيك ايه
زين : انتو مين انتو هتخلصو علية صح
لميس : ايه دا متقلش كدا هو انت نسيتني انا لميس فاكر
زين فرح : بجد انتي طنط لميس عاملة ايه بس شعرك و عيونك
لميس : هتفهم كل حاجة يا حبيبي طب خش على اوضتك و نام و متقاش لباباك اني هنا
زين : لا ارجوكي متسيبينيش هو بيضربني و مش بيحبني خالص
لميس : خلاص انت تروح معايا تمام يا بطل
زين : تمام يا لميس
عدي : انتي بتتكلمي بجد
لميس : انا عارفة بعمل ايه يا عدي
شالت لميس زين و عدي مسك الاوراق و طلعو من المكتب لقو شادي و
أنت تقرأ
اسود المخابرات
Teen Fictionقصة بنات كل بنت منهم عندها مشكلة عائلية و هيجي عوض ربنا و كل وحدة فيهم تلافي الحب الحقيقي اللي هيعوضها على كل الاحزان اللي اتعرضت ليها اول قصة لية انزلها على الواتبيد و ادي انا عاملاها في قناتيي على اليوتيوب قصص و حكايات لميس