14

464 32 0
                                    








مرحباً🐰🕊







༺༺༺༺༻༻༻༻



أحيانا ، نحن نتمسك بأشياء نعلم أنها سوف تؤذينا غدا ، او بعد غد ، لكن حقيقة وجودها الان تجعلنا سعيدين جدا ، لأنها تبعث فينا الفرح رغم عبوسها الدائم

نحن على يقين انها سوف تختفي ذات صباح ، لتخلف وراءها الكثير من الالم ، نستيقظ بخوف بحثا عنها كل يوم ، نعيش تحت رهاب رحيلها ، ونتمنى لو انه لا يحدث ابدا

كنت أحبه ، رغم قساوته وعبوسه ، لقد استنزفت مشاعري كلها عليه ، أحببته كما لو ان لا احد هناك غيره ، كما لو ان حياتي تعتمد على وجوده ، كما لو ان وجودي يعتمد على وجوده ، أحببت عيوبه كامله ، كانت مميزه جدا في نظري ، اسرفت بالحب كثيرا ، تناولت جميع عقاقيره السامه وأبتسمت له

ثم ماذا ؟

لا شيء


-

صوته المبحوح كان يغني بهدوء ، اغنية عيد المولد التقليديه ، عيد ميلاد سعيد لك .. عيد ميلاد سعيد لك

الساعه تخطت منتصف الليل بدقائق ، بيكهيون يشعل الشموع فوق كعكة الفراوله ، و تشانيول يجلس على الاريكه بهدوء وابتسامه ، لقد عاد لوعيه وانخفضت حرارته

رفع بيكهيون بصره من على الشموع ونظر الى تشانيول الذي يراقبه ، ابتسم له ثم دفع الكعكه ناحيته قائلا " هيا ، تمنى امنيه واطفئ الشموع "

" هذا سخيف " قهقه تشانيول بتعب ، لايزال هناك اثار للمرض في صوته ، عبس بيكهيون وذهب ناحية تشانيول ليجلس بجانبه قائلا " هيا ، لقد جعلتني افعل شيء سخيف من قبل "

تشانيول تذكر ، تلك المره في القصر المهجور ، نظر في عيني بيكهيون المتعبه وكان على وشك أن يسأل ما الذي تخيله في تلك المره ، لكن شحوب وجهه اوقفه ، بيكهيون لم يحظى بالنوم منذ ثلاث ايام على الاقل ، ابتسم له بتوسع ثم همس " هل يجب قول الامنيه ؟ "

" لا ، احتفظ بها " قال بيكهيون سريعا خوفا من سماعها ، لانه متأكد من ان تلك الامنيه عنه ، اعاد تشانيول بصره الى الشموع فوق الكعكه مع ابتسامته ذاتها ، متى اخر مره احتفل ؟ ربما في العاشره من عمره ، كانت والدته هي من اعدت الكعكه ، ولم يكن هناك أحد عدا سيهون

هذا جعل ابتسامته تزداد مع قهقه صغيره ، هو الان برفقة شخص واحد ، لكنه لم يحزن ، لأن بأعتقاده ان هذا الشخص يعادل العالم بأسره ، هو يشعر كما لو ان العالم يحتفل معه ، لأن بيكهيون هنا

• َ𝒊 𝒘𝒂𝒏𝒕 𝒕𝒐 𝒔𝒍𝒆𝒆𝒑 | • َ𝒄𝒃 ♦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن