Part 2

156 10 2
                                    



Hiii
لا تنسوا التعليق بين الفقرات

و الفووووت !!!!

———————-

صباح جديد ....

استيقظ على صوت طرق همجي بعض الشيء
ليفزع مختبًئا تحت غطائه ليردف من بالخارج

"تايهيونغ ! كفاك يا فتى اختباء مثل المختلين و اخرج !!"

كانت تلك كيم تنده على ابنها الذي انتهى اليوم من شهره الرابع في غرفته

لم تسمع ردًا من ابنها لتتنهد و تردف

"اذا كنت خائفا من زوجي او لست مرتاحا معه اخبرني
فقط اخرج يا بني "

قالت بيأس من حال ولدها
لقد قال الطبيب قبل ثلاث اشهر من انه تعرض لصدمة
جعلته يمتلك رهابا خطيرا تجاه البشر لتكمل بعد تنهدها

"هل ستبقى طوال عمرك هنا ؟ اجبني يا بني انت تعلم انني لن افعل شيئا انا والدتك همم ؟"

لم تسمع بعد ذلك سوى شهقات خافته لتتنهد و تعود ادراجها فهي تعلم ان حال ابنها الأن مؤلم

حيث من في الغرفه شعر بأبتعاد والدته بدأ بالتمتمه بين شهقاته

"ا.اسف ..امي !"

اصبح يتمتم بذلك حتى بدا كمهووس بكلمات الأسف
حتى سمع صوت خطوات فعرف انها الخادمه التي تنقل الطعام
ليقف منتظرا صوت ابتعاد خطواتها بعد ان طرقت عدة طرقات
لكنها لم تردف شيئًا كالعاده
اقترب من الباب مع فتح جزء بسيط قد لا تكون الخادمه
بلا ليس قد بل هو متأكد انه

هو مجددًا !!!

و هو لم يظن خطأ ففعلا حين اقترب من الباب استشعر حركه
بدأ بالأبتعاد من الباب بعد ان صفعه مقفلا المفتاح متوجهًا لفراشه بينما ارتعاشه لم
يختفي

بدأ بالتمتمه بعدة كلمات غير مفهومه بينما دموعه بدأت تأخذ
مجراها ناحية وجنته

"ا.ابتعد ...ا.ابتعد.د"

بدأ صاحب البندقيتين بالتمتمه بصوت بالكاد سمعه الأخر
لكنه فعل ليبدء المعني بالخارج بالقهقه بصوت مرتفع ثم
اردف بين قهقهاته

"ايها الفأر المختل الاتزال خائفًا ؟؟"

ثم اكمل قهقهاته تليها ادف بصوت منخفض

"لا تقلق انت ايضا نهايتك قريبه !"

ثم ذهب تاركًا ذاك المنهار خلفه

جرح < TK >حيث تعيش القصص. اكتشف الآن