هيناتا الفتاة الالطف والانقى و الاطيب في عالمها.. فتاة متواضعة خجولة و قلبها طيب جدا ذات هيئة خلابة ساحرة.
اعجبت بشخص منبوذ منذ نعومة اضافرها بسبب طيبته معها و دفاعه عنها و عن الآخرين.... طبيعي فالطيبات يحببن الطيبون.
ولڪن في مڪان آخر عن الأرض...
انا أتألم، ضهري يؤلمني... اين انا؟ فتحت عيني ببطئ رؤيتي مشوشة قليلاً، يبدو أنه قد حل الصباح اشعة الشمس تدخل من بين الستائر البيضاء الخفيفة التي تحاول حجب الشباك.... اشعر بمرارة في فمي لا تطاق، مستلقية على سرير كبير في غرفة من غرف القلعة، حركت يدي و حاولت النهوض خاصرتي مُضَمَّدة، و.......... و.. ملابسي تغيرت بأخرى نظيفة الآن ارتدي كيمونو بطبقات عديدة لأن الجو بارد الآن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. سحقا! كيف يجرؤ؟
لاحظت بجانبي وعاء فارغ ملطخ بشئ ما لونه اخضر يشبه الدواء، آه لابد انه نفسُه عالق في فمي،
﴿كان ذلك علاج فعال للجروح يصنع من اعشاب سحرية موجودة في ذلك البعد. سيستغرق وقتا حتى يتم مفعوله بشكل كامل. لكنه و بطريقة ما، يمحي الجراح بالكامل ولا يبقي لها اثر ﴾ .
بجانبه يوجد اناء فيه ماء اخذت الماء و غسلت فمي محاولة ً التخلص من ذاك الطعم المر الذي لا يطاق.
استلقيت في مكاني كي لا اتألم اڪثر بينما يظهر مفعول هذا الدواء. قبل أن اغمض عيني لمحت شيئا يراقبني خارج العرفة. كان تونري عندما لاحظته دخل الى الغرفة،
............................
"هل أنتِ بـخير؟" .. قال
"نعم، ولكني اتألم قليلا. "... قالت
" سيختفي قريباً"... قال .. . . . "إيتوو... ماذا أرت ان تقول لي ليلة البارحة؟ ".. قالت
" اه، حسنا اظن انه ليس من المناسب قوله الآن"... قال
"حسنا.. كما تشاء"... قالت قبل ان تغمض عينيها محاولة النوم
ولكن قبل ذلك قاطعها صوت صادر من بطنها، كاتت تتضور جوعا لم تأكل غير الدواء منذ زمن طويل حتى انها فقدت بعض الوزن.
اطلق تونري ضحكة مكتومة قبل خروجه من الغرفة يا إلهي كم هذا محرج.. اصطبغ وجه هيناتا باللون الوردي على الرغم من انها كانت شاحبة بسبب مرضها.
