[ SEXUAL CONTENT ]
- « لم أكُن أعٌتقدُ أُن الٓخطيئٰة مًمتعٍة جدّا
لكٌن ٰهٌي كذلًكٖ مٓعكْ »
- « Never though sin would be so fun,
but it is with you. »
-- CHOI SOOBI...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-أنت حامل!
بقيت أنقل نظراتي بين يونا و أبي و أمي التي كانت ملامحهم متوترة و خائفة؟
هل يصدقون اللعنة التي تفوهت بها يونا؟
قهقهت بشكل خافت حتى علا صوتي و أصبحت أضحك بهستيرية!
بالرغم من تعبي و إرهاقي، إلا أنني كنت أضحك!
أضحك من كثرة صدمتي؟
-يونجون؟
أردفت أمي و هي تقترب مني، كانت تنظر لي بحزن.
عيناها تلمعان بحزن .. و لكن لما؟
بعد أن انتهيت من نوبة ضحكي الهستيرية، التقطت أنفاسي الضائعة و من ثم سألتهم بملامح جادة نوعاً ما.
-ماذا يحدث هنا؟
-يونجون بني، هـ.هو .. كما قالت لـ.لك يونا.
نبرة أمي المهتزة و المتوترة جعلت من قلبث يخفق بسرعة شديدة.
ملامح أبي كانت جادة و لكن نظراته حزينة، أما يونا فكانت تنظر لي .. بحقد؟ بغيرة؟
-ما اللعنة الملعونة التي تتفوهون بها؟!
كيف لرجل أن يحمل؟
فقط كلمة رجل و حمل في جملة واحدة مريب بحد ذاته!
ما هذا الجنون؟
أنا لا أستطيع الفهم .. فقط ما الذي يحدث؟
-هـ.هذا ليس معقولاً! أ.أنا واللعنة لست فتاة!
همست بحدة و انفعال و أنا أشعر بالدوار الشديد حتى اقتربت مني أمي وبيدها كوب من الماء و لكني أوقعته حتى تناثرت قطع الزجاج على الأرض.
بكيت و بكيت و دموعي تهطل بغزارة و شهقاتي هو كل ما يسمع في تلك الغرفة التي خرجت منها يونا و لكن أبي و أمي مازالا موجودين و لكن لم ألبث حتى استدار وجهي للجانب الآخر بسبب .. يد أبي التي قامت بصفعي!
