بعد الحصص الهادئة دون ميدوريا و باكوغو
كان ميدوريا اول من عاد،
لكنني كنت متأخرا عن الحصة
"يوكو متأخر مجددا"
قال أولمايت ما إن لاحظت الأشخاص امامي
إقشعر بدني دون إنذار، و ضلي غادر جانبي لوهلة يتراجه خلفا
"يوكو سان! كفك"
تحدثت نيجيرو صاحبة شعر العنب الباهت، تحمل كفها لأجلي، و قد ضربت خاصتها بكفي أيضا
"مرحبا نيجيرو سينباي، أ-آماجيكي سان،!"
قلت، الفتى أمامي يمر بحالة صعبة
حين رأيت الإبتسامة على وجه الأشقر
"يوكو مر وقت طويل"
"اجل"
قلت أتوجه للجلوس على مقعدي
"حسنا، كما قلت ميريو، إفعل ما تشاء"
قال آيزاوا،
"إفعل به ما تشاء، اعطه عقابه المستحق"
و ذلك أعاد بضعة ذكريات غير مرغوب بها،
أخدت زيي التدريبي رفقة البقية و توجهنا لساحة التدريبات العجيبة
مر ما يزيد عن تسع دقائق و قد تم تدمي الكل بالفعل
ما إن إنتهى نفظ كفيه صفرت لأجله
"أنا مازلت هنا"
"أمرك سهل"
قال،
قدرتي، الضل
و التي تجلعني، أخاطب،اتحكم،أسخر الضلال،
ما كانت الآن سوى مضيعة لو حاولت فعل شيئ من هذا كون قدرته على الغوص تلغي قدرتي
لكن مازال بإمكاني فعل شيئ واحد،
الإعتماد على حسي
جمعت كل ضلال الغرفة
و هو غاص متوجه نحوي
كان بإمكاني توقع حركاته التي إعتدت عليها
لم يضهر امامي او خلفي بل على يساري و هي نقطتي الشبه عمياء
ذلك أدى إلى جعلي اتراجع ف يلغي هو تصلبه و يغوص
ثم يتقرب مني، في هذه اللحضة سيعيد تصلبه لضربي عندها
بام
"كش الملك!"
قلت، ضرب الضل طنه ليتراجه خلفا بقوة، لوهلة و مع غبار الأرضية ضننته سقط،
سرعان ما ضربني بقوة على بطني
أقوى من الواجب
"مذا يوكو هل اشتقت لأيام التمرينات-"
"تبا لك ميريو- لكماتك تزيد اوجع ضعفا"
