4

265 23 4
                                    

الفصل الرابع :-

_____________________

أسير بوجه شاحب نحو المنزل بعد حادثة احتراق مبنى الجامعة الرئيسي ، لم يتضرر أحد عدا بعض الطلاب لكن الضرر كان طفيفاً

مثل خدش على اليد أو الوجه من تدافع الطلاب العنيف
أو لسعة نار من الحريق

تنهدت بحدة ، مستحيل ان تكون امنيتي ... من المؤكد مجرد صدفة ، صحيح !

دخلت المنزل و واجهتني والدتي التي نظرت الي بغرابة

- لما انت مبكر اليوم ؟ هل انت بخير ؟

ليتني كنت بخير ، عقلي مشتت

- لقد احترقت الجامعة

نظرت الي بسخرية تصفع ذراعي و حينها تاوهت بألم كونها ملاكمة سابقة و اكيد قبضتها مثل الحديد و اكثر

- لا تمزح يا فتى ، اكيد هربت من الجامعة

نظرت إليها بملل

- امي منذ متى و انا اهرب ؟

فتحت عينيها بصدمة ، الآن استوعبت انه حدث حريق بالفعل بالجامعة و بدأت تتفحصني بقلق

- انا بخير امي لم يتضرر أحد كون الأمر كان سريعاً

همهمت قبل ان تعانقني بخفة بادلتها العناق لكنها فصلته بسرعة عند سماعها صوت هاتفها

ذهبت نحوه بسرعة ترد على ذلك الاتصال

- نعم انا هي .

تحدثت والدتي بقلق قبل أن يشحب وجهها ، أغلقت الهاتف بسرعة بينما اتمنى من أعماق قلبي ان لا يكون ما تمنيته حدث

- ما الذي حدث امي ؟

سألتها بينما كانت شاردة ، لا بل مصدومة 

- والدك تعرض لحادث و فقد يده

لا ، لا لا لقد تحققت هذه أيضا
و قد فقد ابي يده الذي كان يضرب بها امي

____________________

هاي

الأمنية الثانية كانت انه والده يفقد يده الي كان يضرب بيها امه ، هذا بحدث في العادة و كتير انه في شخص بكون عنده مشكلة من هو صغير و يشوف والده بعنف والدته ، كلما تقدم في السن زاد الحقد

حتى لدرجة انه يتمنى شي يندم عليه بعدها

والده يستاهل ولا لا ؟

بحبكم و بس ♡♡

أمُنية عيد الميلاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن