*من هي

12 1 0
                                    


..

في الفوضى واصوات الدراجات نارية في كل زاوية وصياح المغامرة الذي لا يهدئ كان يجلس هناك من يستمتع بشرب النبيذ على إحدى الطاولات ويراقب كل ما يحدث بأبتسامة جانبية..

كان يقف بجانبة رجل ذا بُنية جسدية قوية..وقد كان يحرس ذا العيون الحجرية الذي ينظر للأحداث بهدوء ويستمع لطرب الأصوات التي تعجبه..

لقد كان الوحيد الذي يجلس ويشاهد فكل الموجودين يستمتعون بالدراجات النارية والفتيات يختارن شركائهن للسباقات وهم سعداء بما يحدث..
تقدمت إحدى الفتيات لتجلس بجانبة وأسندت يدها على كتفه تنظر بعينية كما هو بادلها النظرات بحواجب معقودة

"لما صاحب الحفل يجلس وحده ولا يحتفل"

سألته بينما تبتسم بجانبية ثم ضحك هو بخفة ليجيبها بينما يزيل يدها عن كتفه

"تكفي رؤيتكِ وانتِ تحتفلين "

نطق بينما ينظر لها بهدوء وابتسامة جانبية تسيطر على شفتية.. سحبت الفتاة يدها بعد ان عقدت وجهها بملل لتقول بصوت يصطنع الضجر

"هيا أرثر ألا تشعر بالملل؟.."

سألته مره اخرى ريثما تسند يدها على كتفه مره اخرى وذلك جعل أرثر يتنهد بقلة صبر بينما ينظر للأمام في احدى زوايا الحفل لثوانِ ثم اعاد بصرة نحوها بنظرة باردة

"سيد روزفلت ... لديك إتصال"

قاطع نظرات أرثر صوت حارسة وذلك انقذ الفتاة من التوتر الذي اصابها لذا فور تقدم الحارس استقامت واتجهت نحو التجمع... ناول الحارس الهاتف الى أرثر وعندما لمح اسم المتصل تنهد ووضع الهاتف تحت مسامعه ويدة الاخرة على جبينه يمسح بها ببطئ بأنماله

"نعم امي"

"ما هذا الاحتفال الذي يطول لهذا الوقت الن ينتهي؟ "

"سينتهي الان جميلتي "

"هيا فالتعد بسرعة قبل أن يعود والدكَ"

"حسناً سأفعل"

انهى مكالمتة بعد انهاء جملته ثم نظر للحارس وزم شفتيه بخط افقي بينما يرفع اكتافه وأعاد الهاتف له لينطق بهدوء بعد ان ارتشف النبيذ الذي تبقى بالكأس

"هيا لقد قالت أمي إن ابي سيعود  وعلي العودة قبل قدومة"

اكمل جملته واستقام بجذعه من على الكرسي ثم انحنى له الحارس بأحترام ليتقدم أرثر متوجها خارج الفوضى والصياح بينما يضع يديه داخل جيوب بنطاله..

وصل الى إحدى السيارات في موقف كبير للسيارات وتقدم الحارس مسرعاً الى الامام ليفتح باب السيارة حتى يركب أرثر سيارتة..

ركب أرثر السيارة وركب بعده السائق ليقود السيارة متوجهاً الى القصر

____""""

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سواد العالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن