حلفت أنك لا تميل عن الهوى أين اليمين؟ وأين ماعهدتني؟
كيف لك أن تنسى عشقنا؟ هكذا كسرتني وتركني،
كنت انت أماني وملجئي، وبدون وجودك لا يكتمل يومي، وصوتك يعزف الحانه على قلبي، كنت حياتي واقرب من وتيني، كأنه كان حلم وانتهي، وعن حقيقتك أصابنيّ العمى، فأولدت نفوري وقسوتي،
وبقوة نزعتك من قلبي، ومكانك بات بخارجه وبإرادتي،
أتعلم!
ليت ماقابلتك يومًا، فهديتك كانت دماري
نسيتك!
نعم نسيتك ولم تعد ابدًا تخطوا لحظة في بالي
إذا ميلت عن الهوى فأنا لم اهواك يومًا
إذا لم تحفظ يمينك فأنت لا تستحق عهدي،
للعشق قواعد لا تعلمها، ولم يكن لك يومًا بين العاشقين مكانًا.
گ/راوية حسين ✨
