...
كانت تعتصر قبضتيها بِقوة و هي تلعن غبائها بِداخلها بِسبب تهورها فـ قد تناولت كمية كبيرة من الكعك و ها هي الان تجني ثمار ما زرعت
آلام شديدة بِبطنها تكاد تفتك بها
لاحظتها ليسا الجالسة الي جوارها فـ كادت ان تسألها عمّا بها و لكنّها سبقتها حينما اطلقت صرخة متآلمة فـ لقد بلغ الألم منتهاه
عندما سمع صراخها اوقف السيارة بِقوّة في منتصف الطريق ثم التفت الي الخلف قائلاً بِقلق اتضح علي تعابير وجهه و تخلل نبرة صوته
" ماذا حدث لِماذا تصرخين ؟ "
إلا انها لم ترد عليه بل وضعت يدها علي بطنها و تعض علي شفاهها تكتم صراخها و تأن بِضعف
سألتها ليسا بِخوف
" جيسو عزيزتي أ انتِ بِخير ؟ "
"اااه بطني .. "
اردفت بِدموع و ضعف
" ما بكِ يا ابنتي لقد كنتِ بِخير ماذا حدث
اتجه الي المشفي سريعًا تايهيونغ "
اردفت يورا بِخوف ثم وجهت اخر كلامها الي تايهيونغ الذي أومأ سريعًا ثم انطلق بِسرعة الي اقرب مشفي و هو ينظر اليها عبر المرآة من حين الي اخر بِخوف و قلق عليها
بعد بضعة دقائق وصل بِها الي المشفي و صف سيارته ثم فتح الباب الخلفي و نظر اليها قائلاً
" أ ستستطيعين المشي ام احملكِ ؟ "
" تحملني ماذا يا قليل الادب "
" حتي و انتِ مريضة لسانكِ اطول منكِ "
اردف بِغيظ مكبوت و تجاهلته جيسو التي ترجلت من السيارة بِصعوبة و ما ان وقفت كادت تقع لولا يديه التي امسكت بِها جيدًا و فجأة حملها و توجه بِها الي الداخل وتبعهم يورا و ليسا
نظرت له قائلة بِإعتراض
" انتَ انزلني انا سأمشي وحدي "
أنت تقرأ
العشق الأسود || بلاكتان
Random( قيد الكتابة ) احيانًا كثيرة نكابر حين نقع في الحب نعاند ولا نعترف بسهولة أننا قد أحببنا خاصة عندما يكون مَنْ وقعنا في حُبّه عدوّا ... وأحيانًا اخري يضع القدر في طريقنا اشواكًا تحول دوننا ومَنْ نُحب ، فتؤذيه قبل ان تفعل بِنا فنقرر الإبتعاد ، وبكل ط...
