هلوووو ببارت جديد من ذي الرواية
قبل لنبلش حبيت اوضح نقطة شفت بعدة روايات لغيو و حتى فيديوهات انو علاقة غيو مع موي و تانجيرو و اصدقائه حلوة فرح آخذ ذي الجزئية و احطها بالرواية
و بس خلونا نبلش
لتس قوووو
------------------
_ امضيت اولى ايام الشتاء في منشأتي نظرا لأنني لم اكلف بأي مهمة و الجو لا يناسب التدريب ، و حين حل الليل و استعددت للنوم اتاني غرابي مسرعا يطلبني في مهمة و بكل ما لدي من سرعة ارتديت ملابسي و الهاوري و اخذت سيفي في عجلة من امري و انطلقت نحو المكان المحدد ، حسب المعلومات المقدمة فإن عائلة واحدة تقطن على سفح الجبل ذلك لن يصعب من مهمتي _
_ لقد كان ذلك الجبل بعيدا جدا كنت اركض و اركض الى ان داركني الفجر و انا لازلت لم ابلغ الجبل بعد كان على غرابي ابلاغي المهمة في وقت ابكر ، عندما وصلت الى المكان المحدد وجدت كل العائلة ميتة ... لا احد ناجي من تلك المجزرة جميعهم ماتوا جميعهم كنت سأبدأ بدفنهم الا انني استشعرت هالة شيطان فتوقفت عن ما كنت سأفعله و ركضت الى موقع الشيطان _
_ كدت ان اصل الى ان لقيت صبيا ذو شعر احمر رفقة ذلك الشيطان ، كان الشيطان فوق الصبي يحاول التهامه و الصبي يصرخ بأعلى ما لديه يطالبه بالعودة لإنسانيته ، يا له من مسكين لا يدرك ما امامه او ما الذي حصل لا يهم الان ما يهم هو ان اقتل تلك الشيطانة قبل ان تقتل ذلك البشري الضعيف و تهرب _
_ قفزت ناحيتهما و استشعراني الاثنين فتحرك الصبي مبعدا الشيطانة عني مما ادى الى قص شعره وقفت في مكان بعيد عن الصبي حوالي خمسة امتار و كلانا ننظر الى بعضنا بعضا ، الى ان باشرت بالكلام
اخبره انه تلك الشيطانة لن تعود لإنسانيتها مهما حاول و اخبره عن ان الشياطين تتكاثر عن طريق مزج دمائه بدم بشري ... تكلم الصبي يبرر لي ان اخته لم تفعل شيء لقد ولدت كإنسانة و ستبقى انسانة و انه شم رائحة شخص آخر في منزله ، لم اكن اصغي له كثيرا فإنطلقت نحوه ساحبا تلك الشيطانة من بين يده و اهدده انه لو قام بحركة صغيرة سأقطع عنقها _
_ لكن مهلا ذلك الصبي بدأ بالتوسل و الترجي لأترك شقيقته و بدأ بالبكاء ، لم احتمل بشاعة المنظر و صرخت فيه قائلا انه لا فائدة من الترجي و انه ان ترجى الشياطين لن تخبره عن علاج اخته ... و قد قلت آخر جملة كانت تقصدني جزئيا _
_ دائما على الضعفاء ان يسحقوا من طرف الاقوياء و انه لا مكان لهم بينهم ... تدارك الصبي الموقف و بدأ بشن هجوم علي بالحصا و ذهب ليحضر فأسه و لم اكن اعلم انه بعد التقاطه لها رماه ليشتتني بالحصا و عندما تقدم نحوي يتظاهر بهجومي ، افقدته الوعي و نظرت ليمينه و يساره و لم اكن اعثر على الفأس الى ان رأيتها تتقدم نحوي بسرعة كبيرة و اقسم انني لو تأخرت لثانيتين و لم ابعد رأسي لكنت ميتا لا محالة _
