كان في شاب في اوائل العشرين اسمه"مصطفى" مغرم ببنت في سن ال 19 اسمها "مريم" حبوا بعض لحد تخرجهم من الجامعه وكانوا مقررين انه يتقدملها بعد الجامعه وحكي لاهله عليها ووافقو بيها...وقبل ما يروح يتقدملها باسبوع كانت صدمه حياته انها بتقوله انها مريضه بالسرطان وانه لازم يبعد عنها لانها متقدرش تكمل وتموت وهو يتعذب بعدها.. حس مصطفى انه عاجز عن التفكير بس حبه وتمسكه بيها كانو اقوي من مرضها وخد قرار انه هيكمل وانها هتعمل عمليه حتي لو كان نسبه شفاها 1% بس انه يبعد عنها كان مستحيل..
قرر يحكي لاهله قبل ما يروح يتقدملها بس ردهم كان رفض تماما وانهم مستحيل يبنو حياة ابنهم علي مأساه بس ده مضعفوش ابدا وقرر انه يشتغل عشان يجيب فلوس اللي يقدر يخليها تعمل بيها عمليه لان حالتها الماديه مكنتش تقدر تكمل مصاريف العمليه...
وفعلا اشتغل ليل نهار لحد ما قدر يجمع فلوس تقدر تعمل بيها عمليه وفي اليوم اللي اتحدد لمعاد عمليتها كان اصعب يوم مر عليه وعليها ولحظه دخولها غرفه العمليات كانها كانت لحظه وداعهم لبعض ومرت 3 ساعات في العمليه ولكن صدمته كانت كبيره في ان المرض انتشر والعمليه فشلت..
حس مصطفى انه عاجز مش عارف يعمل ايه ويبعد المرض ده ازاي عنها حتي اتمني لنفسه انه يكون هو المريض بدالها.. وفي يوم كان في الشغل مهموم سرحان دخل عليه مديره في الشغل ساله عن سبب اللي هو فيه ده وحكاله كل حاجه فقرر مديره انه يساعده وحاول كتير وفعلا عرض عليه شغل بره مصر منها يكسب فلوس ومنها ان العلاج بره مصر افضل وان مريم ممكن تتعالج هناك عجبته الفكره وحكى لاهله انها اخر فرصه ليهم وبعد معاناه وافقو انها تكون اخر محاوله...
وفعلا سافر مصطفى ومريم واشتغل هناك وقدر يجمع فلوس اضعاف اللي جمعها في مصر وقرر انها تعمل العمليه.. دعا كتير انها تنجح وكان طول اليوم دموعه مش بتفارقه ومريم كانت تعبانه ومكنش بايدها تعمله غير تواسيه وتطمنه انها هتكون بخير لحد يوم العمليه دخلت وكان صبره وايمانه بربنا اقوي من اي حاجه وفعلا خرجت من العمليات ونجحت العمليه ساعتها كانت فرحه متتوصفش ليه وليها اعد يحمد ربنا انه وقف جمبه ورجعو مصر واتجوزو فعلا وكان يوم ميتوصفش من فرحه الناس كلها ومرت سنتين علي جوازهم...
واللي مكنش متوقع انه يمرض بالسرطان بس هو لما اكتشفه كان في المرحله التالته حالته كانت اصعب من اي حاجة ومريم. حالتها. اتدمرت بس أمله في ربنا كان كبير وسافر هو وهي عشان يعمل عمليه بس فشلت وعلاج الكيماوي مجبش نتيجه وحالته بدات في الانهيار والموت قرب منه جدا.. مريم مقدرتش تستحمل الصدمه دي قالتله انها مش قادره تشوفه في الحاله دي وانه بيموت قدامها ومش قادرة تعمله حاجه و قالتله انها هتبعد عنه مصدقهاش بس ده اللي حصل...
وفعلا بعدت وهو كان بيتعذب رفض العلاج والاكل وحالته النفسيه بقت 0% وفضل كده شهر ونص لحد ما ماات واسم مريم كان اخر حاجه ينطقها .. لما وصل لمريم الخبر كانت الصاعقه سماعها للخبر كان اصعب بكتيييير من اي مرض.. جالها حاله نفسيه مبقتش مصدقه انه مات جالها حالت جنون وراحت مستشفى الامراض العصبيه وفضلت فيها وكانت حالتها بتسوء كل يوم لانها السبب في موته وبعده عن العلاج ندمها كان بيقتلها صوت صريخها كان بيسمع المستشفى من الانهيار.. ودي كانت نهايه مصطفى ومريم
The moral:الناس منها نوعين نوع قوي يقدر يواجه اي صعوبات ويتغلب عليها ونوع ضعيف ميقدرش. يواجه اي صعوبات وبينهزم