رهان_العاشقين#
الكاتبه: اليفيا ماثور
~~~~~~~~~~
••
في مرحلة ما تدرك أن الأمنيات لا تتحقق ، وتبدأ بالتعايش مع هذه الحقيقة المؤلمة ، متعب التركي وصف هذا الشعور جيداً عندما قال :
ماني على خبرك حبيبي تراني
حتى عن صغار الأماني تنازلت
••
~~~~~~~~~~
_علي
بعد كل الصار ايقنت ان الله ماينسى عبدا
وربي مقصر ورجعه الي من بعد مرتت شهور
والمور رجعت المجراها بيوم جنت بشغل
تقريبن ب8صبح اجاني اتصال من ايات
فتحته وحجيت وياها صار تكول مخنوكه ومادري
شنو كتله راح اجيج ورا ربع ساعه وصلت البيتهم
علي:-سلام عليكم عمي اشلونك ها عمه شلونك
منى:-هلا ابني الحمدلله تفضل تريك ويانا
شعجب طالع ماعندك دوام؟
ابو ايات:-ياهلا بيك وليدي الحمدلله على الله
علي:-عندي والله هاي طلعتي من دوام دوام
اجيت اخذ ايات للمستشفى كالت مخنوكه
طفر عبد الكريم مستغرب وحجه
عبدالكريم:-بس شلون مخنوكه وامس كشي
مابيه تضحك وتسولف
علي:-مو شرط صدره يردله فوك الخمس تشهر
او تكثر لن الوكسجين المخلينه بغرفته
اوكسجين قوي متشوف شصار هيج
بنص حوارنا نزلت ومبين عليه تعب جاي تحجي
وله تومف وتصير شتهك بقوه بهل حاله معرفنا
شنسوي وعلما نوصل مخنوكه
شلته وخليته علارض وبحضني
تبجي وتصيح تخبلت تهسترت بخوفه علا بته
منى:-يمه بتي ولكم سوو شي راح تروح من ايدي
ياربي وولك كريم ودوها اطبيب ياربي
ابو ايات:-هادي ركض شغل سياره
حجيت بدون تفكير وانا لازمه واحاول وياها
عمي عمتي عذروني بلي راح اسوي بس مطر
اسعافات اوليه طريت اسويله تنفس صطناعي
دنكت وااكل قمض عيونا بهلحضه مادري ابجي
اضحك علا حالتي والي ستغربت محد حجه
بقو ساكتين وفعلا تقربت وصرت ااسويله تنفس صطناعي لحدما رجعت طبيعيه
صارت تكح لحدما فتحت عيونه ونصدمت كلنه علا
راسه
منى:-ولج يمه سودا عليه يبعد كيلي دكومي
تعاي كعدي عالقنفه كريم جيب ماي
ابو ايات:-بابا ليش متحجين والله خوفتينا عليج
كلوبنه طكت والله
ايات:-رايحه المستشفى علا خاطركم وله اساسن
ماشتهي اروح يلا علي مشينا
علي:-الله يلا كومي
.. رحت ويا بعد ترجي ساعه رحنا انا وعلي
وخواني جان عدهم شغل مكدرو يرحون
اول مطلعنه محد حجه كاضينه بس سكته
ورا شكم دقيقه صار يناضرني نضرات غريبه
بعده رجع وحجه
أنت تقرأ
رهان العاشقين*
Mystery / Thriller"يتحدث العظماء عن الأفكار، والأشخاص العاديين يتحدثون عن أنفسهم، أما الصغار فيتحدثون عن الآخرين، ذلك ماتفعله النميمة تجعل الناس صغارا!" الكاتبه: اليفيا ماثور روائيه عراقيه ولدة عام 2006
