بطلان يحبان بعضهما البعض في عصر جميل يحكمه المكانة ، العصر الذي أراه دائما في الروايات "الدوق"،"الكونت"، "الإمبراطور"، لكن هاذان البطلان دائما مايواجهون مصاعب و مشاكل ولكن يهزمانها بقوة حبهما دائما ما تكون هذه معظم بدايات الروايات، ودعونا نقول أن سبب كل المصاعب الذي يواجهانها هاذان البطلان هي "الشخصية الشريرة"، نعم بعد قرائتي لأكثر من 144 رواية وجدت رواية تشعرني بالحماس وتنسيني تعاستي "بحر الدماء" صحيح أن الامر لم يختلف بوجود 3 شخصيات بطل وبطلة وشريرة إلا أن قصتها إستثنائية بوجود شخصية رائعة مثل شخصية شريرة الرواية
أدمعت عيناي من كثر الفرح
«شكرا لك أيتها الكاتبة لقد أبهرتني حقا أشكرك من كل قلبي»
رن هاتفي ووجدت رسالة من ميان صديقتي المفضلة
«يون شين: لابد انها رسالة من ميان»
«ميان لونغ: أين أنتي عزيزتي ٫ أليس من المفترض أن تحتفلي بعيد ميلادك بجوار عائلتك»
«يون شين:لا لقد خرجت لشراء رواية بحر الدماء أفضل البقاء خارجا في هذا الجو الجميل أقرأ روايتي»
«ميان لونغ:حسنا عزيزتي،كما تريدين إذا شعرتي بالوحدة إتصلي بي»
«يون شين:شكرا لك ميان»
”عائلة؟! ضحكت ضحكة إستهزاء أنا لم أملك عائلة أبدا ، منذ ولادتي وانا أعامل كمنبوذة لم يحبني احد في تلك العائلة التي هي عائلتي للأسف وأنولدت فيها ، لم يهتمو سواء أمت او حييت حتا أمي لم تنظر إلي ولم أحس أن لدي أم ، أمي لم تكن تحب والدي ، ومن كثر كرهها له خانته لكي يتطلقها وتهرب مع حبيبها وسار كل شيء كما خططت لكن حبيبها تركها وذهب ونعتها بالعاهرةو بسبب حالتها نفسية المتدهورة شنقت نفسها وماتت ، والدي لم يهتم وتزوج مرة أخرى ولكن هذه المرة عن حب أنجبت له 3 أطفال وعند ولادتها لطفلها الرابع"ليو شين" فارقت الحياة وهي تولده، ومنذ وجود إخوتي في هذه الأرض وهم ينادونني بإبنة العاهرة القذرة“
أرسلت لي ميان رسالة فتحت هاتفي لأرى ماهي وكانت الصدمة فيديو و أختي تحرق لي رواياتي الثمينة التي كانت تعوضني عن فقدان حب الوالدين«أختي العزيزة أتمنى أن تعجبك هدية عيد ميلادك أترين منظر روايتك وهي تحترق؟ إنها جميلة جدا عيد ميلاد سعيد يا إبنة العاهرة هاهاهاهاها»
«ماذا ساقتلك أقسم أني لن أدعك ترتاحين ولو ثانية سأقضي عليك أيتها الساقطة»
« سيدتي انتبهي !! »
«بييييييييب إصطدام»
صدمتني سيارة وانا أركض لآخذ بثأري من أختي
«لماذا حياتي تعيسة هكذا أنا لم أكن سعيدة ولو للحظة، ألا أستطيع الحصول على سعادة ولو للحظة؟ عليكم اللعنة ياعائلة شين السافلة»
إستيقضت وحسبت أني في الجنة إذا بي ألمح بغرفة على طراز الراقي وخدم كُثر
«رينا: آنستي لقد إستيقضت باكرًا»
ماذا آنستها حسنا علي أن أحاول إستيعاب مايحصل معي مت ميتتة كلب الشارع والان أنا في غرفة جميلة من طراز راقي وجميل وستائر ماذا هل يعقل أن.......لالالا هذا غير ممكن لا لن يحدث لشخص تعيس مثلي
«يون شين:أيتها الخادمة ماهو إسمي»
«رينا:أنستي هل أنتي مريضة أو فقدت ذاكرتك اوه لا يا إلاهي سأنادي طبيب فورا»
«يون شين: لا لا تفعلي أريد أن أعرف إسمي لكي أخبر دميتي الجديدة بذلك»
أصبحت بين ليل وضحاها أتصرف كطفلة يال سخف المنظر والإحراج يا إلاهي
«رينا: أوه هكذا إذا ، كيا يالها من لطيفة»
«يون شين: لقد رأيتك لا داعي للإختباء»
«رينا: إسمك يا أنستي هو إيلا سيلفان»
عند سماعي لهذه الكلمة عرفت مستقبلي البائس قبل بدأه حتى.
يتبع~~
أنت تقرأ
I became the heroine of my favorite novel ~أصبحت بطلة في عالم روايتي المفضلة~
Historical Fictionعائلة انا لم املكها.....، بعد قرائتي لأكثر من 144 رواية وأخيرا انتهت فترة تعاستي رواية"بحر الدماء" رواية استثنائية يملئها انتقام ، ساتخلص من الملل أخيرا وابدا بفترة حماس، ماذا "في عيد ميلادك يا اختي هذه افضل هدية لك الا ترين مظهر رواياتك وهي تحترق؟...