04_"لقاء"

34 3 2
                                    

الأمور تتفاقم سوءاً وهي لا تعلم شيئاً تُريد العوده حيث ديارها، رائحة خُبز والدتها بالصباح، مشاكسة أخيها لها، لقاء صديقتها التي يداوي جروحاً ليس هم السبب في إفسادها
فقط تُريد العوده لروتينها الملل لقد سئمت من تلك الأشياء، يبدو أن امواج الحياه تُلاعبها تلقيها هُنا وهُناك وهي مثل الغريق تتمني الحصول علي أي طوق نجاه
ويبدو ان أمنيتها ستحقق قريباً

تجلس علي أرضيه الغرفه البارده تضُم ركبتيها لصدرها في وضع الجنين فهي ملقاه هُنا من البارحه ولا أحد يأتي لها غير حارس يدلف ومعه بعض من المياه فقط

_قبل يوم_

بعد أخذ الكائن "هيلين" للغابه تناقلت بأبصارها لعلها تعلم أين توجد ولكن تلك الغابه التي قابلت بها الشخص بِحلمها الأخير ولا تعلم لِما تمنت ان يكون هو ولكن تحطمت آمالها حين أتي لها صوت بغيض للغايه عكس الصوت العذب الذي استمعت إليه بِحلمها

"آرشي" فارداً ذراعيه بابتسامه
_أهلاً بكي في مملكه هيراكليون يا صغيره

نظرت له"هيلين" بقوه تشعر انها رأته من قبل
يبدو أن تَفَهم الأخر سبب نظراتها رن صوت ضحكاته أرجاء الغابه المظلمه والكئيبة بعد توقف ضحكاته قال لها
_يبدو انك علمتي الأجابه نعم فأنا الذي يُقلق أحلامك يومياً سبب استيقاظك كل يوم وانتِ تنهجين من فرط تنفسك هذا أنا "ارشي"

وريثه هيراكليون Where stories live. Discover now