١

635 5 4
                                    


« بأحد الأماكن المشبوهه »
كان وأقف امام الاستراحة اللي داخلها عُدت أشخاص من بنات وعيال ، ويروجون كميات من الحشيش المُخدرة : ياشباب شايفين السيارة البيضاء اللي قدام الاستراحة خلوكم مراقبينها كويس .. واحد من الاشخاص خرج الان.
أحدٍ العسكر: لحد يشككه بأن فيه احد يراقبه.
أصيل : الشخص تحرك الان تابعو معي وين بيتجهه .. صار على المواقع الخارجية استلموها.
كانو يتابعون معه الين وقـف عند حاره ونزل من السيارة وهـو يسلم حبوب لشخص: بالله اذا فيه أحد يبي دله لي وبضبطه بالسعر لايهمك.
أحمد : أبشر وماقصرت بشتري من عندك كل مابي واضح شغل نظيف وفيه تنتكه وحركات
فهـد : افا عليك نعجبك واذا صرت زبون ضبطتك بعد انت بالسعر كل ماتشتري.
أحمد : تـم.
أصيل : السيارة الثانية استلموها معه لإنه اشترا منه .. بعد دقايق من قربو للاستراحة اُردف أصيل : أول ماينزل الشخص علطول قفل عليه
وفِعـلا اول مانزل قفلو عليه بالسيارت المباحث وهُـم ينزلون بسرعة ويمسكونه: لحظه لحظه شصايرر!!
ماعطوه مجال يتكلم وهـم يطرحونه ويدخلونه للسيارة بسرعة إنما الباقي اقتحمو البوابة الثانية والسلاحات بأياديهم دخلو لصالة وصرخ أحد رجال العسكر: ولا حركة ولا حركة !!!
صرخو البنات بخوف وهـم يلتمون لا زاوية : دقيقه دقيقه !!
قبضو عليهم وهـم يكلبشونهم كلهم معدا البنات طلعوهم كذا بحُكم ان مايقدرون يلمسونهم وهـم مو محرمين لهم أخذوهم كلهم للمخفر وأخذو الاجراءات الأزمة بحقهم.
.
.
بعد ساعة دخلـو اهل جيان ومسكتها أمها وهي تحضنها : الحمدلله ضناي رجعت لحضني ياماما ليه تحرقين قلبيّ كذا وتهربين !
جيان ببرود: محد له دخل بروح البيت تعبانه
العسّكري : المفروض بنتكم تتعاقب بس الظاهر ان هالشيء مابيصير وبحكُم انها قاصر مانقدر نعاقبها هنا.
عبدالله : محد له دخل دام البنت ماتعاقبها الحكومة هي مسؤوله عن نفسها واللي تسويه هي تتحمل عواقبه.
العسّكري : ونعم التربيه والله.
-

من شافها وهـو مو قادر ينسى ملامحها إللي أسرت قلبه هـو مايدري يلقاها من شعرها الطويـل ولا عيونها البُنيه ولا جسمها النحيل يالله جمالها مو قادر ينساها ابداً كان حايـر وش يسوي بعد علشان ابوها يطيح الحطبّ مع أخوه وياخذها له وتصير حليلته ويتأملها براحته !.
دخل غرفة أبوه وهـو يتأمل وجهه وبهدوء : شسويت يايبه عمي رافض يزوجني بنته علشان الشيء اللي بينكم ! اهه بس الله يهديك لو كنت مسوي شيء كايد.
كان أبوه يستمع له ووده ولو ينطق بكلمة لـكن تراجع وهـو يمثل انه للحين نايـمّ.
بدر طلع جواله من رن وهـو يرد: أهلين.
الوليد : هلا والله بدر ها بشر عسى عمك وأفق؟
بدر : للأسف بس مابفقد الأمل دامي شاريها وأبيها برجع أتقدم لها مرة ومرتين والف لين يوافق أنت متخيل ان ذي عاشر مرة اطلبها منه؟ وردنيّ بعد؟
الوليد : ياشيخ أسحب خلاص.
بدر : أسحب بعد كل شيء ؟ أقولك كرامتي راحت من كثر ما يطردني ويردنيّ عشانها وتبيني أسحب بعد يخسى والله.
الوليد : أدعي ربك وبأذن الله تكون من نصيبك.
بدر : ان شاء الله.
طلع من غرفة ابوه والمستشفى بالكامل مسك عروت باب سيارته لـكن أوقفته ضي : بدر !
بدر التفت وهـو مو مستوعب وجودها : ضي! وش تسوين هنا !
ضي : جيت أقولك اني ماعلي من أهلي لاتظن اني انا اللي ارفض يابدر واليوم أبوي مروق مرنا يمكن يوافق.
بدر : عجزت ياضي كم مرة خطبتك منه؟ أكثر من مرة بس وش لقيت غير الرفض؟
ضي : دامك تحبني وتبيني مايمنع إنك تحاول مليون مرة صح؟
بدر : صح بخلص كم شغله وأمركم
ضي : اوكِ استودعتك الله.
-

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 01, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ياضماد القلب يالسر المخبا.Where stories live. Discover now