1

65 5 3
                                    

هذا البارت الاول منجد خايفه انو ما يعجبكم لساتني

مبتدئه you know كاتبه مبتدئه 👈🏻👉🏻

❣️So اتمنى يعجبكم
____________

"أمي ما الذي تعتقدينه حيال مارك ؟"
"إنه مراهق جدا !! تعلمين"
"صحيح .... مم ماذا عن هيوجين ؟"
قالت بينما تراقص أناملها عل الهاتف
"يبدو لطيف ، هو صديقك لذلك لا بد انك على دراية كافية به أكثر مني ."
" لكنك تملكين الخبرة تشين "
وضعت يدي على ذقني أفكر لأجيبها
"امم ... من وجهة نظري لا أحد "
"واو، ذوقك صعب ، أُأٓكِد لك أن ذلك ما تسبب في بقائك عزباء "
" هيا، دعك من كل هذا اغلقيه الأن انه وقت العشاء.. لقد طبخت اللازانيا "
جلست حذو ابنتي نتناول اللازانيا مع كؤوس من السوجو الياباني بينما نتبادل اطراف الحديث.
خلدنا الى النوم باكرا ؛ غدا لدي عمل في وقت مبكر وهناك جامعة ايفا أيضا

__________________

دخلت الغرفة لألمح ايفا ممسكت بالهاتف
"أخ .. إيفا أ سهرت حقا ؟.. انه أول يوم لك بالجامعة ! ، انظري لتلك الهالات السوداء الآن "
قالت تتلمس الهالات المتمركزة اسفل عيني ابنتها
"تشين اتذكرين المنزل الذي أمامنا ؟"
"ما به ؟"
تسائلت بينما أختار ملابس لها
"أخبرني سوهو أنه وجد مالكا له ! "
"اذا ؟"
"انه وسيم... لقد أعطاني حسابه على الانستغرام "
"حسنا حسنا وجدتِ حبيبا جديدًا .. مبارك لك "
صرختْ بحماس و هي تتخيل فكرة ارتباطهما التي تتمناها حقا
"سأتغاضى عن الأمر و الآن تجهزي"
خرجتُ من غرفتها نحو غرفتي، عليَ أن أتجهز ايضا، لدي عمل مهم اليوم ،و كما هو يوم إيفا الأول بالجامعة
ارتديت تنورة سوداء و قميص أبيض تعلمون ملابس السكرتيرة المثيرة في أفلام هوليود حسنا لا أعلم لما تبدو كملابس طالبة ثانوية تحاول اغراء استاذها المتزوج للحصول على الدرجة الكاملة . كما و فردت شعري كان متوسط طول و اقراطي تتدلى على عنقي شفاه ملونة بالاحمر القاني ، كالعادة.
" ويحك ، لما تبدين جميلة هكذا ؟"
تغزلت بنفسي امام المرآة ثم نزلت .
كانت ماريا خادمتي السمراء الجميلة قد جهزت الفطور في حين جلست إيفا رفقة هاتفها تلتهم الصحن أمامها متناسية العالم حولها ' لابد أنها تتأمل الجار الجديد , طبعا انها مراهقة '
"آنسة تشين تبدين فائقة الجمال اليوم اقصد كالعادة "
"شكرا ماريا "
قلت بابتسامة خجولة ....ااااااع انها عقدة الخجل ما أن يشتمني أحد حتى ارد عليه بكل اللغات لكن عندما امدح يأكل القط لساني و تتبخر وجنتايا بسبب الحرارة فتتصبغان بالوردي ... أكره ذلك حقا
و جدا
" استوصلينني لجامعة ؟"
" اجل .... سايمون مديرك يكون ... صديقا قديما على ما أظن "
"فهمت .. كان معجبا لك "
" بالضبط لذلك سيسعى لتقرب مني عبر الاحسان لك "
"يال حظي "
قالت بملل ممزوج بسخرية
هي تكره ذلك
، تكره كوني محو الاهتمام الأول
، و تكره استقطابي للانضار و اعجاب من حولي بي بخلافها.
ركبنا السيارة . وصلنا للجامعة و تفرقنا عند البوابة كونها التحقت بخلانها .
سلكت ممر الجامعة بصوت كعب رنان و تنورة سوداء قصيرة و ضيقة توضح سيقاني المثيرة و انحنائاتي خصري 'أنه جسد الساعة الرملية الذي تطلب مني التحصل عليه سنتين '

Chooseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن