5.

709 45 6
                                    

هاي

متنسوش الڤوت

انجوي يحبايبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



•flash back•


"حبيبي هذا مُخيف حقًا.. أفكر في التراجع عن قراري"

بتوتر تحدث وردي الخُصلات بينما يجلس في المقعد بجانب السائق في السيارة

"أنت من قرر ذلك مُهجتي و إن لم تفعله الآن سـ تأكل رأسي به... لا تقلق لن يؤلمك كثيرًا"

عبس الصغير فكلام حبيبه صحيح

"لقد وصلنا"
أعلن الأكبر بأبتسامه ينزل أولًا يقوم بفتح باب الوردي و يمسك بيده و الأخر أبتسم بلطافه للدلال و الرقه المُعتاد عليهم من حبيبه

دخلو معًا و أنتظروا قليلًا حتى جاء دورهما

"مرحبًا.. من فضلك أجلس هُنا"

تحدث شاب يمتلك العديد من الأقراط في مُختلف أنحاء وجهه و أذنيه

"اوه.. هل أنت من سـ يثقب له؟"

سأل الأطول بعدم إعجاب للأمر و تلقى إيماء من الشاب

"حبيبي أرى أنه من المؤلم أن تثقب سُرّتك دعنا نعود"
همس لحبيبه الصغير الذي كشر ملامحه بعدم رضا

"أنت أخبرتني أنه لن يؤلم.. ثم أننا آتينا بالفعل هيّا بنا~"
هتف بحماس مفاجئ و حبيبه تأفأف وهمس له بينما يضغط على اسنانه

"صدقني إن لمسك بطريقه لم تُعجبني سـ أتاكد من ثقب قضيبه"

أبتلع الصغير و ضربه بخفه فوق صدره

"هيي.. لا نمتلك اليوم بطوله.. لا تقلق أيها العاشق فـ أنا أرتدي قفازاتي بالفعل.. بأمكانك أنت وضع المخدر له لأنني لن أستطيع فعلها بالقفازات ولا أريد أن تثقب قضيبي"

رفع الشاب يده الذي بها قفازات طبية بداية حديثه ثم أنهى حديثه بسخريه تحمحم الأصغر و جلس فوق السرير الصغير

و حبيبه أخذ عُلبة المخدر و وزعها فوق سُرته الظاهرة بالفعل من التيشيرت خاصته القصير

بينما يفعل كان وردي الشعر يبتسم ببلاهة متخيلًا مظهر الحلق الجميل في سرّته

بعد 15 دقيقه كان بالفعل قد وضع حلقه الرائع و ذهب هو وحبيبه

"اللعنه هو يجعلك مثير للغايه مهجتي.. احذرك بـ أرتداء شيئ يُظهر معدتك أو أي مفاتن في جسدك إلا إذا كُنت معك"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هَوس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن