ذهاب جدتي "16"

12 4 0
                                    

القدس ستبقى عربيه
_________________
×××××××
.
.
.
.
( البارت السادس عشر )
.
.
.

ضغطت على اسم ( الكابتن )

:ان الرقم الذي تتصل به خارج الخدمة

تنرفزت وعدت اجلس مكاني وانا اعاود الاتصال

وانا اتمتم: يالا هذا اين انت يا كابتن ؟

شعرت بأحدهم يجلس بجانبي

نظرت لسيف الذي مد رجله المصابه وهو يضع العكازين بجانبه

سيف:ماذا هناك لوني ؟

تنهدت تنهيدة طويلة :انه خالي الصغير والوحيد عندي
في القدس.... اتصل عليه ولا يجيب

نظر سيف لي: الوحيد ؟

نظرت له:نعم... انه في عمر الخامس والعشرين تقريبا يسكن مع مجموعه من أصدقائه
نظرت لهاتفي بأسف:لقد مات جميع افراد عائلته

نظرت لسيف:ولان ماتت امي المتبقيه لديه من العائله
لم نعد الا انا وهو من العائله ....يعني من ناحية الاعمام والخوال فقط والا لدي اجداد ابو ابو جدي وهاكذا

(ارجوا انكم فهمتم قصدي انه لا يوجد من خوالي واعمامي الا انا وخالي )

نظرت للناس التي تمر امامي وكل واحد وراه الف حكايه لا تكفيها السطور

شعرت ان العبرة ممسكة لحلقي وانا اتذكر امي وابي واخوتي

قلت لسيف وانا احاول ان استجمع صوتي: لا اصدق ....
(مسحت دموعي )لا اصدق اني لن اسمع دعوات امي
ولن ارى الارهاق في وجه ابي حين عودته من العمل
ولن اتنازع مرة اخرى مع منى...او ارى ضحكات محمد على وجهه البريء

شهقت بقوة

وامسكت شهقاتي كي لا تطلع مرة أخرى:مروان وحبه الكبير لـ أسيــ
صمتت لاني وعدت مروان ان لا اخبر احد بحبة وانا امسح دموعي وانفي

سيف عقد حوجبة: حبه لمن ؟؟؟؟؟

بلعت ريقي

مالذي اقولة الان

بدأت ارفرف بعينيي وانا افكر كيف اخرج من هذا المأزق

سيف نظر لي: لييييين.... عيدي كلامك الاخير

مسحت دموعي بكف يدي بطريقه طفوليه: سيف... اخبرتك اني افتقد اهلي

سيف:اهاا وبعد هذا الكلام ماذا قلتي

لم اجب واكمل: هل حقا كان مروان يحب اسيل

روايه سبعة اكتوبر بداية جحيم 2023 ( غزه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن