DRAMA CLUB [ HN ]

06

" حسناً! لكن سنتحدث عن المشروع فقط! لا شأن لك بأي شيء آخر "

__

لم يستطع جونقان الفهم كيف لشخص عاقل مثل هيونجين أن يراكم واجباته المدرسية التي كانت تعطى لهم لمدة شهر وبدأ يستعد لها الآن

المُبرر الوحيد الذي خرج لعقله هو أن هيونجين يفعل كل هذا لإغضابه لا أكثر ، لم يكن هناك تفسير آخر؟

هم بدأوا على أي حال ، ليس قبل خوض شجار بسيط حول موضوع المشروع الذي كانا سيقومان به

جونقان حذر هيونجين بأنه لن يعمل عليه لوحده ، بل سيعملون معاً

هو لم يهتم إن كان هيونجين قد تعرض للإهانة أم لا ، كان عليه توضيح الوضع قبل كل شيء

وبعد الكثير من الأبحاث عن التجارب الكيميائية توصلوا أخيراً إلى تجربة تغيير لون المحلول

كانت هذه التجربة هي المناسبة لمراهقين عديمي الفائدة مثلهما

كل مايحتاجونه كان كؤوس ، ماء ، أمونيا مركزة وفينول فيثالين

وأصر هيونجين أن عليهم البدأ عليه الليلة ، كي ينتهوا منه مبكراً

لكن كان لجونقان رأي آخر ، هو ظن ان هيونجين يريد هذا لكي يتخلص منه في أقرب وقت ممكن ، كان حزيناً في البداية لكنه تحول لغضب ، كيف يتجرأ هيونجين على التخلص منه؟

لذلك فعل ماكان سيقوم به أي شخص مكانه ، هو طرد هيونجين من الغرفة

لقد كان متعباً كفاية ليكمل المشروع وهذا كان الحل مثالي ، حتى مع طرق هيونجين للباب وتهديده له بأنه سيعود للمنزل هو نام على الأرض

__

" اللعنة رأسي يؤلمني "
هو استيقظ بعد نوم طويل على اصوات حديث خارجة من المطبخ

حسناً هذا لم يكن مخيفاً إلا حين أدرك جونقان حقيقة أنه يعيش مع أمه لوحده

لذا هو هرع للأسفل خوفاً على أمه من السارق بمنزلهم

إلا أنه تمنى أنه وجد سارقاً ولم يجد هيونجين يعد الفطور مع أمه

هو لا يصدق مافعلته امه به ، ألم تكن هي الوحيدة بجانب فيلكس التي تستمع لحديثه الكاره عن هيونجين دائماً؟ كانت خيانة بالنسبة لجونقان

هيونجين بدأ يحدق بجونقان لوقت طويل ، شيء غبي تفعله عند إعداد الفطائر وهي على الموقد ، لأن أمه بدأت تصرخ بأن شيء مايحترق

لكن هيونجين لم يبعد أنظاره عنه ، ربما لأن الآخر كان يشبه الملائكة عند استيقاظه من النوم؟

لكن بالنسبة لجونقان الحصول على إفطار مع هيونجين كانت تجربة لا يود خوضها ، خصوصاً مع والدته

" أنا سعيدة لأنك حصلت على أصدقاء آخرون ، ظننت أن لديك فيلكس فقط "

" أمي ، للمرة الألف نحن لسنا أصدقاء "

أجاب والدته بينما يطعن الفطيرة بشوكته

هو فكر بما أن هيونجين من صنع الفطائر ، ربما لا يجب عليه تناولها

لكنه فعل على أي حال ، وهو لم ولن يعترف بأنها كانت ألذ فطيرة تناولها

" أنتما لستم أصدقاء صحيح؟ "

" لا لسنا كذلك "

بعد ذلك ابتسمت والدته إبتسامة أرعبته حتى الموت

" إذاً هل هذا يعني أنكما أ..."

" نحن ذاهبين! "

وقف جونقان بسرعة ممسكاً بيد هيونجين الذي سرعان ما ابتسم على هذا

" أين تذهب؟ أنت لم تكمل فطورك حتى "

" المدرسة ، وداعاً أمي "

هو خرج من المنزل بسرعة من الموقف المحرج التي كادت والدته أن تضعه فيه

هو لاحظ أنه كان لا يزال ممسكاً بيد الآخر عندما سمعه يضحك بهدوء إلى جانبه ، وجونقان كانت أعصابه متلفة

" ما المضحك هيونجين؟ "

" أنت تعي أنك نسيت حقائبنا في الداخل صحيح؟ "

" اللعنة عليك "