𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 01

984 40 8
                                    

أمـريكـا | نـيـويـورك | السـاعـه الـسـادسـه صباحـاً

..
« أول يـوم فـى الـمـدرسـه الـلـعـيـنـه »

........................................................................................................................

" الوغد.. سينحرق الجرس "

قلت بغضب بسبب الجرس الذى لم يتوقف عن الرنين بينما أقفل سحاب الحقيبه، ثم أمسكت الحقيبه وخرجت من الغرفه أجرها خلفى لكنى تذكرت شيء فضربت جبينى واستدرت اعيد خطواتى التى أخذتها وتقدمت من المرآه نظاراتى الطبيه.. دائما ما انساها

خرجت أمشى فى الرواق أجر حقيبتى خالفى لكنى وقفت عندما وصلت عند بدايه الدرج وأخذت شهيقا متعبا ونقلت نظرى بين حقيبتى والدرج سأتعب كثيراً

بعد وقت، كنت أنظر للدرج بحقد فأنا كنت أجاهد لكى أنزل الحقيبه حتى أنتهى بى المطاف بوقوع الحقيبه وكسر عجلتها " أنا لن أفعل لك شيئا أتعرف لما..

صمت منتظره منه الرد من سيراني سيقول عنى مختله وهذه حقيقه " لأننى لن أراك مجددا " أنهيت حديثى ورقمته بتهكم وانحنيت للحقيبه لكنى وقبل أن ألمسها وصل لمسمعى صوت ضجيح، فعتدلت بظهرى والتفت أنظر لباب الحديقه، مصدر الصوت أتن من هنا

قورت قبضه يدى بغضب وزاد تدفق الادرينالين بداخلى وتقدمت بخطوات أشبه بالتالى ستقيم حرب، كان الباب الزجاجى للحديقه مفتوحه وهذا يأكد شكوكى

زحت أغصان الشجر من امامى بقوه ووقفت أنظر لتلك السيده العجوز التى تتعارك مع سيده عجوز أخرى لا أعرفها

هااا أنا تأكدت من شكوكى..

ودعونا نترك تلك السيده العجوز التى لا نعرفها
ونركز على السيده العجوز التى نعرفها، أنظر لها بغضب وعينيا تشتعل بالنيران وصرخت قائله، وأكاد أقسم أن البلدان المجاوره وصل لهم صوت صراخى " جدتى "

صمت صمت عم الارجاء..

ابتلعت السيده العجوز صاحبه العينين العسليتين ريقها بخوف لا تريد أن تلتفت لتراها لا تحتاج، هى تعلم جيدا من صاحبه نبره الصياح، لكنها في النهايه فعلتها والتفتت، فوقع بصرها على فتاه بجسد نحيل للغايه مرتديه تنوره سوداء تصل لفوق الركبه وقميص أبيض ورابطه عنق سوداء وستره سوداء تصل لعند خصرها وفى قدمها حذاء رياضى أبيض

من لا يعرفها سيقول كم هى لطيفه وبريئه لكن
دعوني اذكركم أننى قلت من لا يعرفها من يعرفها
سيركض أن رأها، أنها لطيفه.. فقط مع اللطيفين، ملامحها لا تبشر بالخير أطلاقا، كان وجهها أحمر من شده الغضب وقبضه يدها من شده الضغط عليها غرزت أظافرها فى لحمها

أبتلعت السيده العجوز ريقها وهى ترها تتقدم منها كالموت الذى يتقدم من صاحبه وأمسكتها بقوه من معصم يدها تتخطى تلك السيده العجوز التى كانت تتعارك مع جدتها، وفور استدارهم ابتسمت السيده العجوز بشماته، دخلت للمنزل وتركت جدتى فى بهو المنزل وتقدمت من الباب لأصرخ فى هذا الوغد الذى لم يترك الجرس لثانيه واحده

𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌𝐄 𝐓𝐎 𝐌𝐘 𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐖𝐎𝐑𝐋𝐃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن