دايشي

107 5 2
                                    

في احد الايام حيث كان ري و سو بمطعم ما يتناولون طعام الغداء

بينما كانت سو تأكل وقع بصرها على شاب يافع لتختنق و تشرب ماء لتنهض و تقول

سو بسعادة : دايشي كن

لتذهب اليه تحت نظرات ري المشتعله

ري في نفسه : من يكون؟

وقفت سو امام الفتى لتصافحه و تقول

سو بابتسامة سغيدة : مرحبا انا امورو سو من اكبر معجبيك ايها القائد سامورا دايشي كن

دايشي بخجل : سررت بهذا سو سان

هنا وقف ري بقربها ينظر لدايشي نظرات باردة مشتعلة مرعبة

ري ببرود : من يكون؟

سو بمرح : انه افضل قائد على الاطلاق لفريق كرة الطائرة كراسونو

ري ببرود و هو يمد يده ليصافحه : سررت بلقائك انا امورو تورو

دايشي بتوتر و هو يصافحه : سرني اللقاء بك ايضا

سو بمرح : اتمانعون التقاط صورة جماعية

الفريق : لا مانع

لتقف سو بقرب دايشي و يقف الاخرين و كذلك ري ليلتقطوا الصور

سو بسعادة و هي تنظر للصورة و تقفز : يا الهي كم انا سعيدة اخيرا حققت حلمي ايمكنني اخذ توقيعاتكم

الفريق : بكل سرور

لتأخذ توقيعات الجميع

سو بسعادة و هي تنحني : سررت بلقائكم و ارجو ان نلتقي مجددا

الفريق و هو ينحني : و نحن كذلك

لتغادر و هي تلوح لهم حتى اختفت

سو بسعادة و هي تنظر للصورة و تحتضنها : اااااه كم هذا جميل، اخيرا التقيت اللاعب المفضل لي

ري ببرود : لو اننا لسنا بمكان عام لكنت الان احطمه

سو بعتاب : ري انه فتى صغير باخر سنة له بالثانوية

ري و هو ينظر لها نظرة عميقة : و ان كان طفلا لن اسمح له بالاقتراب من ممتلكاتي الخاصة و انتي على رأسها

سو بتوتر : ف...... فهمت

ري ببرود و هو يشبك يده بيدها : لنعد للمنزل الان

سو في نفسها بابتسامة : رغم انه مرعب عندما يكون هكذا الا انني اشعر بالسعادة لكونه يغير علي هكذا، ساستمر بجعله يغير لبعض الوقت

وصلا للمنزل و ما ان دخلا و اغلق ري الباب حتى دفعها و حاصرها بالجدار بيديه

ري بغيرة و تملك : اخبرتك المرة الماضية ان كنتي لا تريدين ان افعل هذا فلا تثيري غيرتي و لكنك فعلتي لذا تحملي عواقب افعالك

ليهجم على شفتيها يقبلهما بكل قوة و غيرة و عشق و حب فما كان لسو غير ان تستسلم له و تلف ذراعيها حول رقبته

ابتعد بعد فترة و هو يلصق جبهته بخاصتها يتنفس بسرعة و يحيط جسدها بذراعيه

ري : بدأت افقد السيطرة على نفسي بسببك

سو ببرأة مزيفة و هي لا تزال تلف ذراعيها برقبته : و ماذا فعلت؟

ري من بين اسنانه و هو يغمض عيناه : سو توقفي عن فعل حوكاتك التي تفقدني عقلي

سو بعبوس طفولي : حاضر

لم يتحمل ري منظرها و هي عابسة ليهجم على شفتيها يقبلها بينما بادلته و هي مستمتعة بما تفعله له و يؤدي لجنونه

غيرتي المجنونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن