بُنيت علاقتهما على أساس الجنس
وهُناك قاعدة واحدة لتلك العلاقة الغريبَة
"عِدني و سأعدُك، لا تَقع لي ولن أقع لك...دعنا نسير في خطى نشوتنا دون أن ننكشـف "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان اليَوم يوما مُميزاً جِداً، هُو يوم الصَلاة من أجل وَحدة المسيحيين وطلب المَغفرة
أمام تلك البيوت الصغيرة والشجيرات العَارية التي إختفت خُضرتها لتُستبدل بالبياض الهادئ كانت تقع في المُنتصف الكنيسة المُقدّسة.
وهُناك سلالم من الرخَام الأبيض متوسطة الطول كان عليها بعضاً من الناس اللذين يدخلون حيث تجمع سُكان المِنطقة لهذا اليوم.
وفي زاوية ما كان يقع جونغكوك برفقة صديقه جيهون وعائلته ويبتسم بتكلف على ذلك المديح الذي يتلقاه من والد و والدة صديقه.
مرت العديد من الدقائق وحديثهم ما زال مستمر بشكل عشوائي ولكنه قد حان الوقت للصلوات ليدخلوا جميعهم بهدوء مُتخدين مقاعدهم، وجونغكوك قد تعمد الجلوس مع من في عمره في الخلف تاركاً والدته في الأمام مع أولياء الأمور
ولم يمضي على جلوسهم الكثير حتى دخل رجال الدين المسيحيين ومن ضمنهم والد جونغكوك لتبدأ الموسيقى المسيحية بعدما دخل جميع الرجال واصطف الأطفال جانبا وخلفهم تقع عازفة البيانو جلسوا جميعهم منتظرين رجال الدين بإلقاء بعض الكلمات التي لم يكن جونغكوك مهتم بها أبداً هو فقط يتمنى أن ينتهي هذا كله بسرعة
ولكنه شعر بتحرُكات غريبة خلفه ليلتفت بهدوء و وسع عينيه عندما وجد شاباً شعره نارياً يجلس خلفه ويبتسم.
جونغكوك فكر داخليا منذ متى وتايهيونغ يحضر للكنيسة وخاصة في مثل هذه المناسبات
"يا أبتا القدوس، إحفظهم بإسمك الذي وهبته لي ليكونوا واحداً كما نحن الآن"
حاول جونغكوك تجاهل قدم العابث خلفه و ابتلع ما في جوفه بينما يركز عينيه على والده الذي يتحدث
وتلك كانت من أفشل محاولات جونغكوك في التركيز . . . . بعد إنتهاء طقوس تلك الصلوات خرج الجميع حتى يتوجه كل منهم الى منزله أو ما شابه
