ساحرتي لـ . كـ إيمان مُـحمـد'♡

الفصل الخامس

الفصل الخامس
روايه ساحرتي
لـ الكـَاتبه إيمان مُحمد

صلِّ على سيدنا محمد

*"كنت اتمنه أن اراك لمده اكبر فا أنا لم اتشبع منك*"
_________________________________
وفي مكانًا اخر في الغابه

كان ينام غيث ويحلم ب أن  غيث: استني متروحيش انا لسه متعلمتش حاجات كتيره
فريده: غيث يا حبيبي انت قدها وقدرت تحمي صقر من كل شر والوقت جي يا غيث الوقت جي خلاص عشان تستخدم قوتك الي مستخبيه الوقت جي لازم تلقي حور وتحميها هي محتاجك دلوقتي الخطر بيقرب اوعدني هتلقيها وتحميها
غيث: اوعدك استني متمشيش استني وجاء منظر موتها ليستيقظ غيث بفزع وهو يقول: استني متمشيش
دخل صقر عليه وقال: غيث في اي 
غيث: حلمت نفس الحلم  ثم قال بكره وغضب انا لازم القيها بـ اسرع وقت
صقر: انت ليه بتكرهه يا غيث هي ماذتكش في حاجه
قال غيث: لا اذتني صخر وفريده ماتو بسببها هي خدتهم مني عشان تعيش هي انا بكرهها بس انا وعدتهم هحميها ودا الي هيحصل
صقر بيأس من تفكيره'  : طب هنوصلها ازاي الخطر بيقرب منها دي بقا عندها 19سنه يا غيث
غيث: ومش غيث الي يفكر هنوصلها ازاي يا صقر انت نسيت انا اي
نظر لهو صقر بخوف وقال: متعملش حاجه بتهور وانت وعدت انك مش هتستخدم قوتك الحقيقه غير لما تلقيها يا غيث
غيث: وانا مش هستخدم قوه نهائي وهننزل لعالم البشر وهنتعامل علي اننا بشر وانا عارف هجبها ازاي

خاف صقر علي حور من غيث ولكنو يعلم انهو لن يؤذيها وتمنا ان يجدوها سريعا
صعد. غيث الي السطح وهو يتذكر ما مر به فهما مرو ب الكثير من الصعائب

فلاش باك

بعد ان ماتت فريده
اخذ المتحولون غيث وصقر  الي الملك (القوه الكبري) وشعر الملك بقوه تخيفه عندما دخل غيث عليه ولكن تجاهل الامر وأمرَ بتعذيبهم بـ ابشع الطرق وتذكر غيث كيف تم تتدريبه علي القتال وكم كان يتحمل وكان يدافع عن صقر  الي ان كبرو قليل فقام غيث بمحاربتهم وهرب هو وصقر من قصر الملك واستمرو في التنقل في الغابات الي الان
باك

نفر غيث افكاره واخذ يخطط ماذا سيفعل

_________________________________

عند حور

اتئ الصباح علي حور وملك فـ بقت ملك عندها بعد. أن قامت باستاذان والدها

استيقظت حور لتنظر لـ ملك بحب وتقوم بأيقاظها
حور: ملككككك اصحي 
انفزعت ملك قالت: اي في اي يبت. خضتنيني سبيني انام
حور: أراكي تقيمين في بيت ابيكي
ضحكت ملك لتدخل سوزان وتقول: طبعا يا حبيبتي دا بيتها ومكانها مالكيش أنتِ دعوه
حور: طب اخرج انا منها بقااا
وضحكوا جميعا
ملك: ياله عشان نروح الجامعه
سوزان بتوتر:طب متغيبوا انهارده
حور: لا يماما مينفعش طبعا
ملك: متقلقيش يا طنط مش هنضيع
وبعد قليل
جهزَا الفتيات
ملك: بسم الله ماشاء الله اي جمالك دا ا
لمي شعرك دا مش انتِ مش ناقصه حسد
حور بضحك: اي يبنتي مالو دا حته لونو احمر زي الرقصات اهو وضحكت
ملك: خليكي مش همك. حاجه كده
وذهبو الي الي الجامعه (كليه اعلام)

في الكليه

كنت تمشي ملك وحور الي المدرج
تحت نظرات الفتيات منهم من يحقد عليها وعلي جمالها ومنهم من متعجب لها ومنهم من الشباب من يتغزلو بها

حور: ملك هي النااس بتبصلي كده ليه
ملك بضحك: اول مره يشوفو مزه
ضحكت حور وقالت: هو كده يسيب جمالك بعينك العسليه دي ويبص ليا وضحكو فقالت حور بقلق: ملك انا خايفه حسه أن في حاجه هتحصل انا مش مطمنه
ملك: خير مافيش حاجه مجرد قلق بس عشان هنجرب معيد جديد
حور: انا حاسه بشعور غريب حاسه ان في حاجه بتقرب مني خايفه منها اوي بس مستريحه فاهمه
ملك بغباء: لا
حور: امشي يا ملك ياله
وذهبو الي المحاضره   وبعد انتهاء المحاضرات
وفي طريقهم  الي العوده
حور: بقولك انا دخله الحمام وجايه
ملك: طيب وانا هجيب اكل لينا واجي
ورحل كلا منهم
وفي طريقها الي المرحاض
خبطت في شخصا ماا
حور: ااااه اي يا بني ادم حيطه ماشيه
لتنظر لهو لينقبض قلبها
اما هو نظر لها ولعينها نعم انها هي نظر لها بصدمه وانتصار ولكن اخفي نظرتهو لها وتركها ورحل دون الرد عليها

بعد قليل

تقابلا ملك وحور

ملك: مالك وشك قَـلب ليه كده
حور: درعي وجعني اوي خبط في حاجه ضخمه كده شبه العمالقه الكبار
ملك بضحك: دا مين دا
حور: معرفش خبطني وشتمتو مردتش مش عارفه ياله مش مهم ياله عشان ماما قلقانه عليا
ملك: لا دا انا هروح عشان مرات بابا سخنتو عليا كالعاده
حور بحزن علي صديقتها: طيب وانا هروح وطمنيني عليكي لما تروحي سلام
ملك: سلام

وركبت حور الاتوبيس لـ العوده الي البيت

في المساء نزلت حور وصارت لتلقي تاكسي ولكنها لم تجد
حور: رايحين جين دلوقتي لما نعوزهم مبنلقهمش يمسهل اخدها مشي وخلاص
واستمرت ب المشي حتي صارت الي الشارع المتضلم قليل وشعرت بشئ خلفها واستدارت الي الخلف ولم تجد احدا فصارت بخوف شديد وبسرعه فسمعت صوت مخيف فوقفت والتفت مره اخره ولم تجد شئ فلتفت امامها وانصدمت فيو جد شئ امامها بشع كثيرا فكان حيوان ب اللون الاسود وعينا حمرتان فصرخت وجاءت لتجري فتقض عليها وعضها من يدها وجاء ليعضها من ركبتها مسكهو شخصا ما وفي لمح البصر قام بقتلو قامت حور بصريخ وانهيار واحتضنت غيث وهي تنزف نعم فانهو غيث فكان يعلم ان هذه سيحدث
اما هو فلم يحتضنها استمر في الوقوف في صمت ولكن شعر بسائل ساخن ليرهو دمائها ولحظ ثقل جسدها عليه
فنظرها لها وجدها ستقع فقام بحملها فهي اغمي عليها والذهاب بها الي بيتها
دق الباب لتفتح سوزان وتقول: حور اي الي اخر. لم تكمل الكلمه من الصدمه انهو هو
سوزان وهي تحاول مدريت خوفها وتصرفت بجهل: اي الي حصلها في اي حضرتك مين اتفضل
غيث: اي يا سوزان هانم مش عارفني يعني دا انا حته ابن اختك
سوزان: غيث ا
ليخرج احمد وينصدم من وجود غيث ويقول: لااا سيب بنتي انا هعرف احميها امشي
وضع غيث حور علي الاريكه ونظر لها بكره
وعاد لـ احمد وقال: لا باين الانقاذ لولايه كنت ودعت دلوقتي  وبعدين انا مش دايب فيها انا وعدت فريده وصخر ولازم اوفي بوعدي انا بكرهها
ركضت سوزان علي الاريكه تنظر لحور وتقول لهو: طب عشان خاطري خفف وجعها دي زمانها موجوعه متنساش أنها من غير قوه يا غيث
غيث ببرود: مش زنبي  وانا هسيبها هنا انهارده تفهموها بقا تعملو الي تعملو عشان هاجي اخدها بكره بليل
وجاء ليرحل سمع توجعها فعاد مره اخرى ووضع يديه علي جرها وشفاء ورحل

يتبع ...........
اتمنه تكون عجباكم