تذكير :
أحد معطفه وؤ نزع معطفها و ألبسها إياه
أحاط بعدها خصرها برفق و خرجا
نبدأ بسم الله :
بعد ما اخرجها من الحمام اتجه مباشرة لحاج الجامعة لم يرد الذهاب لصديقه و ليسا، وصلا لسيارته
جيني و مازالت قطرات دموعها على خديها : إلى أين !؟ لا أريد الذهاب للمشفى أرجوك
أغمض عينيه بقوة و حرك رأسه بقلة حيلة
تايهيونغ : في سيارتي علبة إسعافات فيها كل ما نحتاج لدى لا تقلقي فقط سنبتع من أمام الجامعة انا لا تريدين من أحد رؤية هذا
ادخلها السيارة و اسرع لجهة القيادة، بعدها ابتعدا عن الجامعة و خرج علبة الاسعافات من الخلف و بدأ بتعقيم يدها تحت تأوهاتها و تآسفه لها
عندما كان على وشك على الانتهاء انتبه لمعصمها المحمر و اثر يد عليه استنتج ان احدهم امسكها بعنف من يدها
دفعا اكمام قميصها بدون ان انتبه ليصدم لما لمح بداية جرح ما و على ما يبدوا انه كبير و بأداة حادة
انتبهت له جيني لتسحب يدها بسرعة
نظر لها بصدمة لا يعلم ما يحل بها و أتته الكثيير من الافكار و لا يعلم من من بين أفكاره الأصح
بدأت بالارتجاف مرة أخرى ضرب المقود بقوة وصرخ فوجهها مما سبب في انتقاضها : و اللعنة مالذي يحدث معكي أخبريني
لم تجبه فقط ترتجف برعب و تبكي
تايهيونغ بنفس النبرة : جيني ...
لم يكمل كلامه بسبب تنفسها المتقطع تصاب بنوبة هلع عند الصراخ
بخرج مسرعاً لجهتها فتح باب السيارة و انخفض لمستواها امسك يديها بلطف و قال بنبرة قلقة: حسناً حسناً أرجوكي جيني اهدئي لن أسأل علن اي شيء ... اهدئي
جذبها نحوه و احتضنها وهي هدأت مباشرة أول مرة تشعر بالأمان و الراحة
بعد مدة فصلت العناق
جيني : شكراً لك
كان سيتكلم لكن قاطعته بذهابها
في الجامعة :
خرجت ليسا من المرحاض بسرعة
أنت تقرأ
العذاب
Actionجيني "في آخر المطاف سانتحر لارتاح الجميع يظنني اعيش مثلهم حياة عادية لكن الاجابة هي لا... كل هذا بسببك يا أبي...لن يوجد في هذا العالم فتاة تكره و تخاف من والدها اكثر مني... تمنيت كثيراً ان تتغير حياة و يبدو ان امنيتي الوحيدة لن تتحق" تايهيونغ "أص...