ليله سوداء

9 1 1
                                    

اولاً السلام عليكم ورحمة الله على من رد السلام هذي اول قصه الي لذا اعذروني اذا اكو اخطاء


في يوم من الايام يوم ممطر وبارد

كان بيت آدم يقيم عزاء والد آدم المتوفي بسبب حادث سير منذ سبع ساعات

لا يعلم آدم ماذا يفعل بعد وفاة والده فقد كان وحيدا لايملك إخوه كان سنداه الوحيدان هما

امه وأبيه وها قد مات ابيه وبقي هو و امه
فقط

وأثناء التعزيات والحزن الكاذب من اقاربه
لمح امه تدخل الغرفه وهي تبكي فبعد ان انتها
من التعازي ترك الضيوف وتبعها كي يواسيها

طرق الباب

آدم: امي سأدخل

فتح الباب وراى امه تٌخبأ شيئا بسرعه فأستغرب ولكنه قرر تجاهل الامر

جلس بجانبها وظل صامتاً قليلاً ثم قال

آدم: أمي لا باس اعدكي اني ساعتني بكي
ولن ابخل عليكي في شيئ

نظرت الام لابنها وهي تبتسم ابتسامه حزينه

الام: اعرف يا ولدي اعرف انك سوف تفعل كل ما اطلبه منك ولكن.....

آدم: ولكن ماذا يا أمي اكملي؟

الام: احس ان نهايتي قريبه بعد والدك

قالت وهي تبكي

آدم: لا تقولي هذا يا امي فانتي سندي الوحيد بعد ممات ابي

ابتسمت الام من بين دموعها ولم تتكلم بل نظرت لدرجها ثم قالت

: اسمع يا ولدي اريدك ان تفتح هذا الدرج بعد مماتي سوف تجد فيه قلاده علا شكل نجمه
خذها وارتديها بعد وفاتي باسبوع

تجهم آدم وهو يسمع امه تتكلم ويكأنانها ستموت بعد قليل قبل ان يتكلم قالت امه

الام: آدم اريدك ان تذهب وتكمل استقبال الضيوف او سيقولون عنا اننا لا نهتم بالضيوف

نهض آدم وهو يقول

: وكاني اهتم بهم هم فقط هنا من اجل الطعام

: آدم لا تقل ذلك حتى لو كانو لا يحبوننا من واجبنا اكرام الضيف

آدم: حسنا حسنا سوف اذهب اليهم اتمنى فقط الا تكون زوجة عمي هنا هي وابنتها التي تشبه السحليه

خرج آدم وما ان خرج حتى اخرجت امه ورقه وبدأت بالكتابه عليها

خرج آدم للضيوف وما ان خرج حتى رئآ زوجة عمه وابنتها التي وضعت كل مساحيق التجميل
على وجهها وهي ترتدي ثوبا اسود مكشوف من الذراعين

آدم في نفسه: حتى الميت لم تحترميه ايتها
السحليه

: مرحبا يا آدم~

آدم :آه مرحبا ايتها السحل_اقصد مرحبا
يا تهاني

آدم في نفسه: لو سموكي تعاسه الم يكن افضل؟

تهاني: امي اخبرتني ان اقدم تعازيها لك

آدم بابتسامه مصطنعه: شكراً لم يكن عليها ان
تتعب نفسها وتتعبكي معها

تهاني وهي سارحه في وجه آدم: لا بأس
كل شيء من اجلك__اـ_اقصد انا حقا حزينه
لفقدانك والدك لا اعرف كيف اواسيك

آدم: لا بأس لقد قدمتي الواجب واكثر

تهاني: حسنا ما رايك ان اساعدك في تحضير
الطعام؟

آدم في نفسه: مالذي اخبرتكي به يا امي؟

: لا يا تهاني فمن واجب صاحب البيت ان يكرم الضيف

نضر آدم خلفه ليرى امرأه كبيره في العمر

نعم انها زوجة عمه او كما يطلق عليها (الافعى)

تهاني: ولكن يا امي....

زوجة العم: اخبرتكي لا

تهاني: حاضر

: بل مناسبه يا آدم اين هي امك فأنا لم
ارها هل تتهرب من استقبال الضيوف؟

آدم: لا أبداً يا عمتي هي فقط متعبه
وذهبت لغرفتها كي تستريح (ما كنت ساسميك
ضيفه بل افعى)

العمه: تشه تلك المدلعه ها انا فقدت زوجي
ولم افعل ذلك

آدم:(لان الثعابين لا يبكون واصلن قلبك من حجر)

العمه: اتبعيني يا تهاني

ذهبت العمه وتهاني بعيدا عن آدم وما ان ابتعدا كفايه حتى قالت تهاني:

لماذا تدخلتي يا امي كانت هذه الطريقه
الوحيده كي اجعله يحبني

العمه: لا تخافي ساجعله يحبكي ولكن ليس الآن

تجاهلت تهاني كلمات امها الاخيره ونظرت
لآدم واختفت بين الحضور
بعد ان غمزت لآدم

آدم: ما هذا بحق الجحيم اشعر وكأني ساتقيأ
.
.
.
.
.
.
.
بعد ان تناولو الضيوف الطعام ذهب آدم لغرفة امه

آدم: امي هل استطيع الدخول؟

لارد....

: امي؟ سادخل!

دخل آدم وشهق حين رأى امه مرميه على الارض

آدم: امييي! اميي استيقضي!

بعد ان سمعو الضيوف صوت آدم وهو يصرخ

هرعو اليه فوجدوه يبكي ويصرخ

: اميي اسيقضي ارجوكي! اتوسل اليك لا تتركيني انت ايضا
لا استطيع ان اعيش وحدي في هذا العالم الموحش

لقد ماتت امه وكانت تعرف انها ستموت
لقد كانت هذه الليله ليله سوداء

وجد نفسه ينضر لزوجة عمه بشكل لا ارادي
فوجدها........ تبتسم؟




طبعاً ادري الفصل قصير بس هذا لي طلع وياي

كلولي رايكم؟ وشنو رايكم بتهاني وامهة وليش چانت تبتسم برأيكم؟

والسلام عليكم


الأرث الشيطاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن