سلام على قلبكِ الخائف و تحية لصبركِ وردتي..
الساعة ٣:٤٧ صباحاً نعم لا أزال مستيقظة رغم أني فلت أني سأحسن من نومي لكن لل جدوى مني ..
كنت سارحةً في عالم آخر في الهاتف أحاول أن أخفف توتري و خوفي من المجهول .. في البداية قررت أن أطفئ النور كي أنام لكني لم استطع غلبني خوفي و تملكني الخوف والرعب تماما .. أتذكر جيدا في كل مرة أسمع فيها صوتا يشبه طريقة تنفسه كنت ارتعب من ذلك وأرتجف في مكاني أو ألتفت في الغرفة لأرى ان كان بها أحد غير أخواتي النائمات بسلام .. لم أجد أي أحد لكني استمريت بسماع نفس الصوت تنفسه ومفاصله التي تصدر أصواتا عند تحركه لكني التقت أكثر من ٣ مرات او ربما أكثر ولم أجده .. ما زلت أشغر بالرغب رغم أني أنرت الضوء الا ان الصوت لم يذهب حسبت أني كنت أتخيل ذلك وحسب تشجعت واستمعت جيدا للأصوات حمدا لله كانت أصوات تنفس احدى اخواتي لكن لا اذكر اي واحدة بالضبط .. حسنا لقد ارتحاح قلبي قليلا لكن ما زلت أشعر أن شيئا ما سيحدث ..
بعد مضي القليل من الوقت ازداد شعوري بالخوف و تركت الهاتف فورا لأني اعلم انه سيغضب ليته فعل و رآني مستيقظة ليتني فقط لم أمثل اني نائمة فقط لماذا لماذا لم أفعل هذا ربما لو كنت مستيقظة لما حدث ذلك حسنا أعني لو انه رآني مستيقظة وغضب لكان الأمر سيكون أفضل الآن ... لم اعد استطيع كنت اتمنى فقط ان اقوم و اشتمه اضربه او اجرح معصمي امامه كي يفهم ما أمر به ما نمر به أتمنى أن يحترق في الجحيم .. عديم الاحساس والمسؤولية مجرد حقير لا غير .. آااااااااااه اآه انه يؤلم فلبي يؤلمني من أمس لا أصدق ... أتمنى ان يكون مجرد كاب س مرعب أرجوكم قولوا أنه كذلك لا اريد أن احتمل أكثر من هذا انه يؤلم ...
أتمنى من هذا الكابوس ألا يستمر مع اخواتي لكنهن أصلا تعذبن أكثر مني من أقرب الناس لنا
اليوم الجمعة الموافق ١٠نوفمبر ٢٠٢٣
أنت تقرأ
Dairy
Fanfictionمذكرات طفله في العشرين .. مرحبا أيها العالم قررت أن انشر هذا الشيء بعد قرار اتخذته بسبب الغضب ربما ساندم يوما ما لكن فال*** بهذه الكلمات لا يهم حقا ..