الفصل الأول : خطوة أولى.

33 3 2
                                    

(أعتذر لقصر الفصل ولكنه سيزيد بدايةً من الفصل التالي. قراءة ممتعة!)
__________________________________
" ربما إن أخبرتك الحقيقة لكان الوضع أفضل مما هو عليه."
_____________

"هل ستظل تراقبها بصمت هكذا ؟"
سأل تايهيونج بملل و هو يراقب جونغكوك، صديق طفولته، يقف أمام نافذة مكتبه يراقب تلك اللتي تتحدث مع إحدى صديقتها.

"ماذا تريد مني أن أفعل ؟"
سأل بهدوء دون أن يرفع عينيه عن محبوبته شاكرًا لكون الزجاج لا يسمح لمن بالخراج بمعرفة ما يحدث بداخل الغرفة.

"إذهب و تحدث معاها، حاول إيجاد صديق مشترك بينكما مثلي لتتعرفا."
قال تايهيونج و هو يشد على كلمة ' مثلي '.

"لا أستطيع و أنت تعرف لماذا."
رد عليه جونغكوك متنهدًا ثم عاد للجلوس على مقعد مكتبه بعد إنتهاء حديث محبوبته مع صديقتها وذهابها للمصعد للعودة للطابق الذي يتواجد فيه مكتبها.

"صدقني سوجين ليست هكذا، لن تحبك لأجل مالك أو شهرتك."
قال تايهيونج بتذمر، هو تقريبًا يقول تلك الجملة أكثر من عشر مرات في اليوم.

"لكن عندما تعرف من أنا، ستأخد حذرها بالحديث معي و معاملتها لي. أنا أريدها أن تشعر بالراحة معي دون أن تفكر في ما يجب عليها قوله أو تفعله حتى لا تخسر عملها."
رد عليه جونغكوك ثم إسترسل : "لا تحاول نفي كلامي لأن كلانا يعلم أن سيوجين تفكر هكذا."

"أعلم أعلم، لم أكن سأحاول نفي هذا"
قال تايهيونج مقلبًا عينيه بملل من ذلك الذي أمامه.

"لكن هل ستبقى تراقبها بصمت هكذا؟ لن تفعل أي شيء ؟ ستتركها تضيع منك بتلك السهولة ؟"
سأل تايهيونج بجدية و هو يراقب تعابير جونغكوك التي أظلمت بعد إنتهاء سيوكجين من جملته.

"لا تفكر حتى بأني سأسمح بهذا دون محاولة مني بالحصول عليها."
رد عليه جونغكوك بحزم.

"ومتى ستحاول؟ إبصق فوجهي إن إستطعت فعل ذلك قريبًا."
سخر تايهيونج منه ليتنهد جونغكوك من وقاحة الذي أمامه.

"بالتأكيد سيكون هناك فرصة إن قُدر لنا هذا."
رد عليه ليقهقه تايهيونج بسخرية على كلام أخيه.

"ستدمر تلك الفرصة حالما تأتي إليك ... كالعادة."
سخر تايهيونج منه مذكرًا إياه عدد المرات التي نسحب فيها جونغكوك من التعرف على سوجين عن طريق تايهيونج، كانت عشرون مرة.

" هيا إخرج، أنت تزيد الطين بلة."
قال جونغكوك ليقف تايهيونج ويتوجه لباب المكتب ثم توقف و إلتفت لجونغكوك.

GLAMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن