" تشرفتُ بمعرفتكَ سيّد جيون "
تحدثتُ بنبرة طفولية تزينها ابتسامة عفوية
" شَرَفُكِ هو شَرَفِي سيّدتي ، لكنّ خاصّتي فوق الكلّ "
بعد انتهائهِ من كلامِه
مال بجذعِه نحوي هامسًا بصوته الرجولي يغرقني
بانفاسه الساخنة التي تتضارب ضدَّ أُذني" ولكن يبدو أن شرفي متعطّش لشخص فوقهُ "
ختمَ كلامه بابتسامة جانبيّة ، الأمر الذي جعلني استغرق بعض الوقت لاستوعب المراد خلف كلماته الغامضة و كيف آل بي المطاف إلى الضغط على انامله
" عذرًا سيّدي !؟ "
تحدّثتُ قاطبةً حاجبيَّ بتعجب
" يبدو أنَّ أحدهم لا ينوي ترك يدي "
اردف السيد جيون رافعا احد حاجبيه بخٌبث" اووه ! اسفة سيد جونغكوك "
تحدّثتُ تزامنا مع نزع يدي من يده ، ممسكةً بمعطفي بقبضة قويّة مانعة من احمرار وجنتاي
" ماكس ! تعالَ ساعد ضيفتنا الجديدة على نقل أغراضها إلى المنزل و انا سأعود بعد انتهائي من عملٍ"
صاح السيد جيون على احد حرّاس قصره آمرًا إياه على مساعدتي دون أن يزيح بِنظره عن تفاصيل وجهي" لا عليك سيد جيون يمكنني نقل اغراضي بنفسي ، لا أريد أن أشكّل ثقلا عليكم "
خاطبت الواقف أمامي أرفض منه المساعدة
" لا يمكن لأحدٍ ان يخالف أوامري مادام قد عزم على أن يخطو عَتَبَة منزلي "
نبرتُهُ الجادّة و وجههِ الخالٍ من اي تعبير ،
جعل من بصري يغيّر وجهته نحو الأرض و أضاف مخاطبا إيميلي
" آنسة كيم ، اصطحبي صديقتك إلى داخل المنزل نحو الطابق الثّاني ، و سأطلب من ماكس ان يدُلَّها إلى غرفتها و يعرّفها على مكان إقامتها جيّدًا "
" حسنا سيّدي سأهتم بالأمر ، أراكَ قريبا "
انحنى كلا من السيد جيون و إيميلي عازمانِ على الرحيل
بعد مغادرة السيد جيون ؛
رمقتني إيميلي بنظرات مميتة واضعةً كلتا يديها على خصرها
"ما الذّي حلَّ بكِ إيلينا؟ هل جُنِنتِ ؟ "
ثنيت أناملي حول حزام حقيبتي المعلق على كتفي بقوة