اسفةةة على السحبه الطويلةةة بس كنت فاقده الشغففف 🥲💔.
المهمم متنسوش النجمةة و التعليق عشان نستمر اعطوني كلام يخليني نكمل بقوه و اندافع 🥲🥺❤
حوا بنبرة مستفزه : ماشيين بكرا لخوي ف حنقنع صهيب ياخذك لأهلك عشان هو حيسافر و حتقعدي ابروحك..
هبه هه يعني مستخسر يقولي انه مسافر..: ان شاء الله
حوا: نبأ تعالي نبيك بروحك.. وطلعت من جنبهن
نبأ تنهدت من اسلوب امها : نستأذنك
هبه ضحكت بهزوه وخذت بنتها-تعودت على اسلوبها- ..: ناقصني انا اصلا.. ليش تصرفاتها تصرفات مراهقات.. خاطري نفهم هي كنها هكي معاي؟؟
خشت للفيلا، سدحت بنتها و انسدحت جنبها وبدون شعور رقدت على روحها..
وعت على تليفونها اللي ايرن
هبه تمسح في عينها وردت
امها: الو
هبه بفرحه: ماما اهلين!
امها: هلا
هبه خانقتها العبرة: كيف حالك؟ وحال بابا والبنات... رايفت عل...
امها بمقاطعه: هبه باتك محتاج فلوس لو تقدري تقولي لصهيب
هبه حست بطعنه: اه؟
امها بضحكه: مبلغ شوي عليه يعني تقريباً ******
هبه بصدمه: شنو يا ماما؟ مبلغ كبير هذا
امها بأستحقار: شوفي صهيب يا هبه! انا مناخذش في رأيك!!
هبه بوجع واحراج: يا ماما حيقول عليا شحاته وحيكسر لي عيني..
امها بعصبيه: لو مقلتيش له لا انت بنتي ولا انا نعرفك
هبه: يا ماما
امها سكرت في وجهه
هبه عزقت التليفون على السرير بعصبيه و شدت شعرها :ياربي ياربي لوين يبو يوصلوني بس..
عند صهيب اللي مشا لشاليه برا المدينة اللي ساكن فيها
نزل من السيارة وخش بسرعة عشان يشوف المتمدد باهمال على ارض الصاله بجسمه النحيف
صهيب بصوت عالي: محمد
محمد فز من مكانه: فجعتني!!! كنت تقدر توعيني بطريقة احسن يخوي
صهيب: تحساب روحك بفندق؟
محمد شافله باستفزاز: ايوه وانت ح تكون العامل امتاعي
صهيب ضحك باستهزاء: انت مش في موقف يسمح لك تخفف دمك فيه يا محمد
محمد: تحساب ان فكرة الراجل المهاب اللي ما يخاف من حد تمشي علي؟ كلنا عندنا مخاوف لو نبشنا كويس
صهيب ضحك بقوة: تعجبني ثقتك بانك ح تعيش عشان تنبش من وراي.
محمد بهدوء: لو عندك شي كنت درته من زمان لكن وجودي مهم لك و مكسبك نقطة، واه كم تتمنى نكون في صفك عشان تزداد فرصك بالحياة كأنسان مش نكرة.
صهيب قرن حواجبه ليضرب فخذ محمد برجله : مكسبني نقطة؟ شكلك مزلت تحلم
محمد صبا وعدل قميصه: متنكرش لا انا ولا انت اغبياء.
صهيب قعمز على الكنبة و تجاهل كلامه
محمد ضحك وكمل : كيف حالك اختي؟ و بنتها؟
صهيب تجاهله للمرة التانيه
محمد سكت بعد ما عرف ان محاولاته لاستفزازه باءت بالفشل: الله يعينها عليك
بينما في حوش اهل هبه
بات هبه "سالم": شن قالت لك؟
منى" ام هبه": قالت حاضر حتكلمه
سالم بضحكة خبيثة *احسن صفقة درتها في حياتي بهكي ضمنت ان اسهم شركتي مش حتخسر و حيكون عندي دعم في اي وقت يسندني*
منى باستغراب: بشن سارح؟
سالم بحت فيها: حننسو ايام الفقر من بعد هاليوم يا منى
منى عقدت حواجبها باستغراب: كيف؟
و قبل ما يكمل كلامه خشت بشرى: ماما انا نازلة للمعهد
منى: بالتوفيق
سالم : تعالي نوصلك في طريقي
بشرى: تمام يا بابا و طلعو..
و في الشاليه
صهيب طلع وكان تفكيره في كلام محمد وباستهزاء: اعطيته على جوه صدق حاله.. بعدها اردف بتفكير كلامه حقيقي يا صهيب كلامه اكتر من حقيقي هو عارف وانا عارف اني محتاج له و عارف واقع ان عندي الثروة بس معنديش المعارف او على الاقل معارفي محدوده على من نثق فيه خبط الدركسون بقوة وعصبيه بالفاظ نابيه و كانه يتخيل وجه محمد عليه
نزل من السيارة بعد ما استعاد السيطرة بغضبه وركب للمصعد وجه تفكيره للعمل ولشركته عشان تتوسع بكل الطرق
بينما عند هبه
كملت نوبة بكاها غسلت وجهه وتنهدت: مفروض منكونش هكي؟ بنت بالعشرينات مفروض تكون حياتي اسعد و اجمل و ممكن مزال بدري على اني انكون ام ممكن كنت مزلت ندور على حب حياتؤ اللي يحبني لاني انا هبه مش لاي سبب تاني، يكرهي لكل صدفة قابلتني بصهيب يكرهي لكل يوم عشته معه يكرهي لنفسي الخاضعة له يكرهي لكل شي بحياتي.. يكرهي للغباء والضعف اللي انا فيه...
خشت للمطبخ ودارت قهوة و تنهدت بتعب وهي تستنشقها: الحمدلله.. الحمدلله على كل حال ارتشفت قهوتها و خشت لغرفة النوم و انسدحت جنب وتين و باست يدها الصغيره : ممكن انتِ احسن شي طلعت بيه من صهيب يروحي و لازم ندير حد للعلاقه هذي عشان خاطرك انتِ و صحتك فالمستقبل.. وتابعت بدموع: على الاقل انتِ تكبري بمكان مريح بعيد عن كمية الضغط والرهبة اللي عايشتها انا مع هذا الانسان اللي مستحيل يكون اب صالح او انسان سوي نفسياً
في الشالية
محمد كان منسدح على الكنبة و سارح في اللاشيء و فجاه يسمع التليفون الارضي يرن قعمز: حتى وانا مخطوف يتصلو.. سحب السماعة و رد بخشونه: الو؟
صهيب: حندير معاك صفقة
محمد: اعرض
صهيب بخبث: معاي الفلوس اللي تقدر توقف شركتكم على رجليها و نردلكم مكانتكم الاجتماعية باسرع طريقة
محمد بمقاطعة: المقابل؟
صهيب: انت اكتر شخص يعرفه، اريد اسهم بشركتك و نسبة توصل ل 50٪
محمد بخبث: نعطيك صفقة اقوى
صهيب: تؤ تؤ انت مش بموقف يسمح لك تتفاوض
محمد بقهر مخبىء بضحكة : ولو دخلت اختي و بنتها بالموضوع؟
صهيب ببرود: مش ح يتغير
محمد باستهزاء: اوف ماشي تبي 50 بالميه؟ ح نعطيك خمسين و ح نعطيك شراكة دائمة معي انت مش اي احد انت زوج اختي
صهيب بجمود: تعال للشركه و وقع و قفل المكالمة
و كان يبي ينادي على السكرتير بس قاطعه اتصال بهاتفه الشخصي بعد ما شاف انها هبه
صهيب بحده: نعم
هبه باندفاعها المعتاد معه:صهيب...بابا محتاج لفلوس و ح يردهن لك بإذن الله بس يبي وقت
صهيب بهدوء *يستغلو فيها و مزالت تستر عليهن
*: تمام ح نشوف
هبه بفرحة و ابتسامة: شكرًا شكرًا...
صهيب سكر المكالمة و سند راسه على الكرسي
اما عند هبه اللي فرحت من جمله متكونه من كلمتين حضنت وتين و ابتسمت بسعادة هي عارفه ان اللي داره مستحيل اترجمها كحب بس على الاقل م كسرش خاطرها
نزل للشركة وهو لابس بيجامته كنوع من الاستهزاء بالمكان و بسباط الاصبع ركب الاصانصير لعند مكتب صهيب ولان الكل عارف ان محمد يكون اخ زوجة صهيب مفيش حد ازعجه
محمد: على الاقل كنت تقدر تبعث لي حاجه نلبسها
مد السكرتير لمحمد الورقة: تفضل
محمد قعمز وقعد يقرا العقد و بعدين وقع
صهيب ابتسم و عدا: م....
انتهى البارت
بكرا حنكتبلكم بارت اطول، هذي بداية بس ✨✨✨
باي لافيو 🦋🦋🦋.
