-
اتجهَت نحو القاعة وجلستَ قرب ساكورا في انتضار قدوم البروفيسوَر ، لكن لفت انتباهي شخصَ ما ، ذلك الذي اصطدمت به قبل قليل ، كنت انضَر إليه لفتره طويلَة ، لدرجة أنني شردتُ ، حتى قاطعت افكاريِ ساكوراَ.- أنه جايَ ، زميلنا الأكبر من السنة الثالثِة.
- الذي ساعدنِي عندما تعرضت لحادثُ ؟!
اومئت ساكوراَ لتكمل
- لم يأتِ في الأيام السابقة لُذا لم اتمكن من إيصال رسالتكِ ، يمكنك التحدث إليه شخصياَ ، لكن احذري ، أن الفتيات حولهَ عددهن لا يعُد ولا يحصى ، قد يقتلونكَ إذا عرفوا بأنه ساعدكَ.
- اذا لديهَ هذا العدد من المعجباتَ.
اومئت ساكوراَ بلطف ، واقدت أردت قول شيئَ ما لكن قاطعنِي دخول البروفيسور ، لذا اخترت الصمتَ كي لا يتم طردي.
انتهت المحاضرة اخيِرا ، حسنا لم افَهم اي شيئ قاله البروفيسوُر ، ربما ، لأنني لم أكن مركزة اساسا ؟! ، فقد كنتِ افكر في كيف يمكننِي التحدث لذلك الشاب ، وماذا اقول لهَ.
لذا بدات بجمع اغراضِي وكنت انتضر ساكورا ، لكنها اخبرتنيِ بأن اذهب اولا ، فتريد الذهاب لاستلام بعض الكتِب من مكتب الحراسِة.
- رائع ، سيتوجب علي التحدث معهَ لوحدي.
خرجت من القاعة لابدأَ بالبحث عنه ، لاحضتهُ من بعيد ، كيف يمكنه المشيِ بتلك السرعة ؟! ، ركضت نحوهُ لأنني لم اتمكن من مناداتهَ ، نضرا لانه كان يضع سماعات ، علمتُ بأنه لن يسمعني.
لاحضنِي اخيرا ثم استدار وإزالة سماعاتهَ.ابتسمت بتوتر بينما احاول ترتيب انفاسيِ ، بينما هو ينضر الي وكانني سرقت ورثهَ ، ما تلك النضرات الغريِبة
- انت جايَ الزميل الأكبر من السنة الثالثِة صحيح ؟! ،
اومئ هو بينما لا يزال يرمقنُي بتلك النضرات
- انا اريَ ، أخبرتني ساكورا بانك الفتىَ الذي ساعدتني عندما تعرضتُ لحادث سير ، انا اشكرك حقا على مساعدتيَ.
ابتسم هو بهدوءَ وخفة ليرد بـ
- لا بأس ، كان ذلك واجبي ، لم اتِذكرك صراحةَ ، كان وجهك مغطى بالدماء لذا ، اِسف
- كلا لا بأِس شكرا مجددا ، إذا احتجت اي شيئُ انا اري بتخصص رقص الَباليه ، يمكنك أن تجدنِي هناك دائما.
اومئ بهدوء لالوح لهَ بابتسامة واذهب ، بينما هو أعاد سماعاته مجددا لكن دون أن يشغلِ الموسيقى
" هي بتخصص الباليه واسمها اريِ ؟ ، صديقتها ساكوراَ وقامت بحادث قبل اربعة ايامَ ؟ ، لا أضن أن ذلك مجرد صدفة "
____
مرت اسابيع واسابيع ، واليوم هو اليوم قبل الاخيِر ، من استلام النتائجَ ، سمحُ لنا اخيرا بأن نغادر مساكننا ، لذا غادرت ايضاَ ، ولأنني لم اردِ العودة للمنزل ، استأجرت شقِة و مكثتُ فيها ، كنت اتمشىَ في الحديقة ، لذا قررت الاتصال بجايَ ، فلم اتحدث معه منذ يومين بالفعلُ.
اخذت هاتفي واتصلتَ ، و لقد ردَ اخيرا ، كانت هذه اول مره اتصل بها بـ جايَ لذا تحدثنا لفتره ، نهضتَ من على المقعد و اتجهتُ نحو احد المتاجر بينما لا ازالَ اتحدث في الهاتف ، اشتريتُ بعض الايسكريم وخرجت من المتجرَ.
- لا بأسَ ، انا متاكد من انك ستنجحِين ، لابد من انك موهوبةَ.
ترددَ ذلك الصوت مرتين ، مرة امامي ، ومره في الهاتَف ، لذا استدرت بصدمة نحو الفتىَ الذي يقف على يسارِي.
- جايَ ؟!
" تردد الصوت في مسامعيِ كذلك ، لذا نضرت للواقفة قربي بدهشةِ ".
_____________________
انتهَى.
لا تنسوشَ النجمة ♡♡.
انجوِي سويتيِ.

أنت تقرأ
صَديقٌ غيرُ مَرئيّ • PJ ، AY
Teen Fiction-مُكِتَمَلِةٌ- إنِي رَأيتُ مِن العُيونِ عَجائِباً،وَ أراكَ أعَجبُ مَن رَأيتُ عُيونَا. إفِتُتِحَت فِي: 2023|11|23 أُختُتِمَت فِي: 2024|01|30 - بَارك جُونِغسُونغَ - آنِ يُوجينِ.