بعد ما بحثت عنك و لم يجدك هرع مسرعا لسيارته و انطلق مسرعا للبحث عنك و اتصل على أحد عماله و أخبره أن يبحث بيت بيت و لا يعود إلا و إذا معه أخته.
تاي:أسمع لا تعد لبيتك حتى تجد أختي أسمعت؟
رد العامل:حسنا سيدي...
فصل الخط تاي و من جهة العامل:هههه مغفل لا يدرك أن أخته معي و لن أعيدها له...
وصل لمكان مهجور و حملك و قام بربطك بكرسي و أحضر كوب ماء و رشه على وجهك...
تلهفين هاه أين أنا؟!من أنت؟!ولماذا أحضرتني إلى هنا؟!
ليرد عليها:هههه غبية ألا تعرفين السبب؟!
لتنصدم الأخرى و تومأ له برأسها نفيا:لا لا أعرف...
ليذهب الآخر تاركا إياها تحت صدمة و أغلق الباب و سرعان ما أغلق الباب تذكرت أخاه الذي سيعود و لن يجدها فشرعت بالبكاء و الأنين إلى أن سمعت صوت أقدام متجهة نحوها رفعت رأسها لتندم صدمة ثانية:جججنغكوكك مما اللذي تتفعله هنا؟!
ليقترب منها و يبتسم بغباء:أنا؟
لتتحول ملامح وجهه لوحش و قال:أين هو؟
لتجيب غير مستوعبة الأمر:ممن؟؟
ليضربها بقوة:لا تتغابي
لتبدأ الأخرى بالبكاء:لكنني لا أعرف عن من تتحدث
ليخرج صورة من جيبه:هاذا
لتتفاجأ برأيتها لأخوها بالصورة و تقول:من أين لك بصورة أخي؟!
ليبتسم ضحكة شريرة:و ما شأنك؟
لتدير وجهها لعدم اللامبالاة
ليقف قائلا:لا تقلقي سيموت قريبا و ذهب...
لتبقى هي الأخرى منهارة تبكي و تشهق طوال الوقت حتى فقدت الوعي.
من ناحية الأخرى عند تاي:
بدأ تاي يتعقب موقع هاتف أخته ليرد إشارة أنه قريب لوقف السيارة و يتبع موقع الإشارة حتى توقف ليرفع رأسه ليرد بيتا مهجورا و يسمع صوت أقدام متجهة نحو الباب لهرع تاي بالركض دون صوت و يطلق الرصاص عليه و يتصل برجاله بعد ثواني حضروا كل رجاله إلا شخص واحد (و أنتم تعرفونه)...
لنتاب تاي شعور غريب و يأمر رجاله بالحرص جيدا ليدخل تاي و يجد أخته فاقدة الوعي و يحملها على كتفيه ليخرج لكن كانت المفاجئة....
يتبع....💋✨️