كان في وسط الغابه رجل يجمع حطباً لينير
الظلمات ويهدي من اراد سبيلاً
ويدفئ في برداً يقرصهُ
ويطبخ ان صاد في يوماً يلهو
كان يمشي مقتنعاً بأن العالم يعطي حجماً لأشياء لا معنى فيها، ويتراقص حول الافكار ويترك في كلماتٍ نار تشتعلُ لا تخمد
الا بنهايه اخر جمره ينفخها ريحاً فتضوي وتبقى لأخر نفساً مستعره
إلى ان يأتي مطراً فيمحي ما قد سلف و أثره
وتبقى من تلك النيران بعض رماداً يتطايرَكان الرجل دوماً يعرف بأن يجلب تلك الاخشاب على ظهره ويتعب من حملاً يحتمله
وفي نهاية هذا كله
يجهل من رماداً يبقى لسنوات ان يتحول في يوماً كومة ألماسهذا العالم لا تعرف ما مغزاه
يبدو كل مافيه مذهل واسطورة كل حكاياهاحيانا تكون انت الاسطوره
ومنك في اوقاتاً شتى تصلح صورهأحيانآ لا نعرف معنى حكايتنا
ولكن نعرف بأن هناك اشيائاً تخرج جوهرنا
والصبر لو كان مريراً
يوماً ما سننطق جملة "ما أجمل ماضاً رحل وبات غريباً"
أنت تقرأ
احاديث نفس
General Fictionاكتب ما أشعر به كل يوم لكي لا يتراكم مع أثر السنين تستطيع رؤيه قلبي من الداخل بهذه الكلمات القليلة