نزوه 1

2K 33 55
                                    

نزوه

________

فى الصباح و الجو جميل و ريحق الأزهار و جمال السماء الصافية و الهواء النقى كانت هناك فتاة تركض بفستانها الاحمر القصير و ملامحها البيضاء و شعرها الكستنائى و عيناها الزمرديه تركض فى البستان بكل حريه و طلاقه باتت تنظر إلى السماء الصافية و جمالها وثم اتجهت إلى الازهار منها عباد الشمس و منها الكاموميل ومنها زهره البنفسج

وما خطف ناظرها زهره زرقاء تتمنى لو تعرف اسمها وقفت ونظرت إلى الزهراء بتمعن تتمنى قطفها نظرت حولها من جميع الاتجاهات لم تجد اى شخص أمسكت الزهرا و بدأت تزداد توهجا و بريقاً و ثم قطفها وحين قطفتها تحول لونها من الأزرق الساطع الجميل إلى اللون الأسود و يداها تنزف دماً لون الدم مائل الى البنى و ترا هناك أسد قادم نحوها أرتفع قفصها الصدرى و انخفض من الخوف و تجمدت فى الأرض تريد الفرار  دون جدوى بدأ الأسد با الذهاب تجاهها زئيره يزداد و قدرتها على التنفس تقل كأن هناك ايادى تحاوط عنقها و تحاول خنقها اين المفر اين الهروب من ذالك المأزق

أتى الأسد و وقف أمامى كان فى فك الأسد يأكل قطع لحم لتتحول قطعه الحمه إلى جثه فزعت من الموقف 

و أستيقظ على صوت شخص خلفى ينادى مهلاً ماذا حدث هل قد غفوت للتو تبا

ليصدر صوت من خلفى

_ هل تريدى أن يراكى المدير هكذا ويتم رفضنا

تمنيت لو أن الوقت الآن هوا وقت الذهاب ولكنه للأسف وقت الاستراحه و يبدوا أنه قد انتهى لي أجيب عليها مستنكرا

_انا لم اغفوا أنا كانت أريح رأسى فقط

أعرف أنها لم تقتنع ولكنها تجاهلت كلامى و ذهبت

ونظرت إلى الحاسوب و وقمت با استكمال العمل لا أنكر أن الإرهاق و الألم يتملكنى ولكنى أقوام من أجل بعضاً من القروش التى لا تجدى اى شئ و نظرت إلى التاريخ وكم تمنيت أن لا ارا أو لا اتذكر أو يا ليتنى مت اليوم عيد ميلادى الذى لم يتذكره اى شخص وهذا العادى الذى لا اكترث له ولكن الآن أتممت الثلاثون دون أى زواج او خطبه سوف أعيش فى هذا العالم تحت مسمى كلمه « عانس » 

نظراتهم لى و شعورهم با الشفقه على تجعلنى أشعر با اليأس الا يقولوا عنه سن اليأس أجل انه كذالك ربما رضيت أن أكون هكذا ربما انتظرت الذى أعرف أنه أمرا شبه مستحيل

اكملت العمل و اخذت اغراضى معلنه الرحيل و أنا أسير وجدت علامه فى يدى يشبه وشم لم أضعه وشم أنا لم ارسمه هذا الوشم موضع فى ذراعى من فوق و قولت فى نفسى الحمدلله انى معى جاكيت كى لا يلاحظه اى شخص ولكن ذالك الوشم مرسوماً عليه الزهراء الزرقاء حاولت أن اتجاهل احساسى الغريب هذا و اكمل طريقى إلى المصعد كان هناك كثيراً فى المصعد و انا أحاول الضغط على الزر الذى يوصل للطابق الارضي

نزوه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن