قطرات دم

30 4 2
                                    

اعْتَدْتُ سَفْكَ الدِمَاء مِنْ أَجْلِكَ وَ لَمْ أَعْتَقِد يَوْماً أَنَّكَ مَنْ سَتَسْفِكُ دَمِي .

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

رأيتك كم كنت سعيداً و أنت معها رأيت نظرة الحب داخل رصاصيتك التي لم اعتد منها سوى البرود ،  كنت تنظر لها كأنها الحياة ، لمساتك لها كانت لشخص يحمل شيء ثمينا يخاف عليه حتى من نسمات الهواء ، ماذا عني أ لا يوجد لي مكان بينكما ، ألم يكن حبي لك كافيا .

كنت أحترق ألف مرة و انا اراكما معاً ، لكن حبي لك كان أكبر من أن أحرمك من سعادتك ذمت أنت من اختارها.

لطالما اقترن الحب والعذاب التضحية والفداء ، أن تحب شخصا يعني أن تسعى لإسعاده حتى و إن لم تكن جزئا من تلك السعادة و هذا ما سعيت لفعله حتى و إن إحترقت كنت أنت مبتسما ، أنا من أحببتك و كنت التي تألمت و هي من حضت بك في لأخير ، ربما هو القدر ، ربما لم أكن من تناسبك لكن ما ذنب قلبي الذي أحبك بكل جوارحه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الرابع من نوفمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن