20

94 4 75
                                    

Enjoy ฅ^•ﻌ•^ฅ

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

التوتر سيد المكان، الجميع منبهر من رد بيكهيون علي جده و ما صدمهم أكثر هو ضحكة الجد

"تطردني لأجلها؟"

ليجيب بيكهيون بوجه يخلو من المشاعر ناحية جده
"و إن أشرت لها بالاتهام مليون مره سوف أثق بها، نعم أعلم أن أوفيليا بريئة من تلك الصور"

و هنا صُدم الجد لم يتوقع أن يشك حفيده بكلماته و لكنه حاول إخفاء صدمته
"حتي و إن كانت بريئة كيف تسمح هي لنفسها بأن تظل مع الذي اعتدى عليها"

و هنا تحدثت أوفيليا بدلاً من بيكهيون موجهةً حديثها للجميع و ليس الجد فقط
"هو لم يفعل، هو تحمل هذه التهمة من أجل حمايتي"

و كم رغب تشانيول بالصراخ بأنه كان يعلم هو يعلم صفات ابن عمه، حتى باقي الفريق كان سعيداً بكلمات أوفيليا

و لم يتبق سوي الجد الذي كاد وجهه ينفجر من الغيظ

"سيأتي يوم و تدرك أن كل هذا خطأ، أنت لا تصلح لهذا يا حفيدي أنت كتلة من الندوب و الجروح الجافه، هل تظنها تحبك؟ هي تخافك فقط هي تريد النجاة، كأي فريسة تقع تحت مخلب وحش و ستعلم هذا يوماً"

ثم  رحل تاركاً سم كلماته بقلب بيكهيون الذي صعد إلي جناحه بدون قول أي شئ سوي عمتم مساءً بصوت خافت ثم ذهب إلى جناحه تاركاً الجميع متزعزين داخلياً لا يعلمون ما يقولون أو يفعلون

انسحبت والدة بيكهيون غير مهتمة لما حدث، هي تصدق أنه من فعل هذا بنفسه لذا عليه الاحتمال

جلس الجميع ينظرون لبعضهم بحزن واضح، هم يعلمون أن زعيمهم يحاول أن يُظهر أنه لم يتأثر و لكنه لا يزال انسان يحزن و يسعد

ظلت أوفيليا واقفة تحدق في مكان بيكهيون، هي بنفسها مازالت لا تعلم كيف أحبته، كيف تطور الإعجاب قبل أن يوشمها إلى حب، هي ظنت أنها سوف تكرهه و لكنه ربت علي روحها بكلماته، هي تتمنى أن تفهم ما يكمن خلف عينيه

نظرت إلي الجالسين حولها سيهون معانق يونار و يربت عليها بخفة و كذلك سيا و كيونغسو أما تشانيول فهو واضع رأسه بين يديه يحاول التفكير في شئ يفعله من أجل بيكهيون، قد افسد ما حدث يومهم حقاً

و بخطوة شجاعة من أوفيليا بقلب قلق وخائف ذهبت إلي جناح بيكهيون

لم تجده في غرفة الاستقبال أو حتى غرفة النوم أو الشرفة، لذا اتجهت إلي غرفة تبديل الملابس المغلقة هي تتذكر أنها كانت مفتوحة قبل ذهابهم و كما توقعت من الضوء الخافت أنه هناك، هي تخشي أن تراه و هو يبكي و لكن لم يكن سوي هناك سوي الصمت

ĮϻƤỖŜŜĮβĹẸ//المستحيل«B. BH» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن