سمعت صوت صراخ أتي من الباب و صحوت في الحال عندما نظرت رأت أنه قد جلب و لي رفيقة صغيرة لي زنزانتي نظرت فما هي إلي فتاة صغيرة فسألتها عن إسمها لكنها لم تعجبني و ظلت تبتعد شيئا فشيئا لكني لم أستسلم و في كل مرة احاول كسب ثقتها و في النهاية هدمت ذالك الجدار الذي كان يحوم حولها و ذللت أغني لها و أروي القصص لها و أضحكها و قلت لها حبي تجاه حارس زنزانتي .
تعجبت فهى لم تعبس أو تغضب ثم قالت لي سرها الذي أعلن إنتصار قلبي على عقلي و هو أن الحار هو أخوها و هو من القوات الخاصة (الشرطة) .شعرت بفرحة كنت قد نسيت كيف هو شعور الراحة و كيف هى الضحكة من القلب ،ثم نظرت إله و عيوننا تلاقت لكن لم أعلم أن فمي كان يبتسم من حبي و عندها إبتسم لي فما كان مني إلا الذوبان مع عيونه العسلية.
حين إذن سألت ليلى عن إسمه فقالت لي أنه ألكساندر .ظللت أردد إسمه في الليل مع إسمي ألكساندر و روز.