More Than Cousins | SK

EP 6

ڤـوت + كومنت بين الفقرات فضلاً

إستمتعوا. 🤎

------------------------------

في الصباح الباكر استيقظ جونغ إن اولاً وخرج من الغرفة التي مكث بها الليلة الماضية واتجه لحيث المطبخ

قرر تحضير الطعام لـ سيهون اليوم، يعلم ان زوجه الصغير مُتعب من ليلة أمس ولم يتناول العشاء في الامس وإلي الان هو لم يأكل سوي من الطعام في حفل الزفاف

لذا جونغ إن اخرج بعض الطعام الشهي لـ سيهون، اخرج شرائح لحم مُجمدة والخبز الطازج وبعض الخضروات التي سيضعها علي اللحم في الخبز وايضاً اخرج عصير المانجو المُفضل لـ سيهون منذ الصِغر

قد يكون جونغ إن رجُلا عملياً وصارماً ولكنه موهوب في الطبخ المنزلي، لقد كان يتعلم من والدته ووالدة سيهون عندما كان في المراحل الاعدادية والثانوية

وعندما كان في الجامعة كان يطهو لنفسه بسبب انه كان يقيم بمفرده في السكن الجامعي، لذا هو سيطهو شيئاً لذيذاً لـ سيهون بكل تأكيد

بدأ جونغ إن في تحضير الطعام، اللحم المُجمد تم تسييح الثلج الذي يحيطه، ليضعه جونغ إن في الزيت لفترة ليتم طهيه جيداً، ثم بدأ في تقطيع الخضروات بشكل مثالي وبأحجام متساوية

ثم وضع الخضروات في الخبز إلي ان ينتهي اللحم، وبعد ذلك قام بصَب العصير المُعلب في كأسين، وبعد عدة دقائق انتهي تحضير اللحم ليقطعه جونغ إن ويضعه في الخبز فوق الخضروات

ووضع هذه الساندويشات في اطباق مُسطحة ووضعهما علي الطاولة الصغير التي في المطبخ ثم وضع كأسين العصير ايضاً، كان كل شئ جاهزاً ومثالياً

أخذ جونغ إن هاتفه من جيبه ليتصل بـ سيهون، لم يكُن يريد الدخول للغرفة لكي لا يكون سيهون غير مرتاحاً لذا كان الحل الافضل هو الاتصال به

وسيهون رد سريعاً وصوته لم يكُن واضحاً عليه النوم لذا خمن جونغ إن بأن زوجه استيقظ منذ فترة، وبلطف هو طلب منه الخروج لتناول الافطار معه وسيهون وافق بعد القليل من التردد

حيث لم يكُن يريد الاختلاط بـ جونغ إن علي الاقل لمدة يومين ليتعافي من ما يحدث معه، الزواج من جونغ إن كان غريباً للغاية عليه، انه بالنسبة لـ سيهون كما لو انه تزوج من شقيقه الاكبر وهذا كان مُقرفاً

في غضون دقائق قليلة للغاية خرج سيهون من غرفة النوم الرئيسية وجونغ إن رفع رأسه من علي الطاولة لينظر إلي زوجه الجميل

كان يرتدي ملابس النوم والتي كانت بنطال طويل خفيف رمادياً وكِنزة بيضاء بأكمام طويلة وشعره كان منسدلاً للاسفل، لم يستطيع جونغ إن ابعاد عينيه عن هذا الجميل الساحِر الذي امامه