ضَحكاتُها تَرتَفِع أكَثر وأكَثر
بَينمَا الفتيّات تَسألن حَول مالذِي يَحدِثُ مَعهاخَرجتَ إيَلين بعدّ انَ أنَهتَ القِراءة
هِي وجَدتَ عَدداً هَائِلاً مِن الفَتياتَ يَنظُرن لهَا-" هَل أنَا جَمِيلة حَتى تَنظُرن هَكذا ؟؟ "
-" صَدِيقة سونغهون .. دعُنا لا نَتحدثَ معهَا "
أردفتَ إحَداهُن
تَجاهَلنَها وأكَملن عَملهُنقَامتَ إيَلين بِغَسل يَدِيها
وبَعدهَا رتَبتَ شَعرهَااِلتفتتَ حَتى تَخرجَ ولكِن كَان البَاب مُغلق
عَقدتَ حَاجِبيها وبَعدها تَنهدتَ
هِي عَلِمت انَ ييجي سّتقُوم بِضربِهاخَرجتَ ييجي مِن أحَد المَراحِيض
واردفَت بِابتسامه
-" هَل تُفكِرين فِي طَلب النَجدة ؟ "-" لا .. اُرِيد الخُروج فقَط "
-" فَتياتَ "
تَحركَن نَحو إيَلين بَعد انَ اشَارتَ ييجي لهُن
قُمن بِـ إمَساكِها مِن كِلتَا ذِراعَيها
بَينمَا هِي لمَ تُظهِر ردةَ فِعل تُذكَر-" والأنَ هَل مِن الجَيد سَرِقت مَلابِسي الداخِلية ؟ "
اِقَتربتَ مِنهَا بَينمَا تَحمِل مِشرطهَا-" حَمالة الصَدر أكَبر مِن نَهديكِ
تَوقفِ عّن مَلئهِن بِالحَشواتَ المُزيَفة "
سخرتَ إيَلينبَدانَ الفَتياتَ فِي الخَلف بِالضَحك
ممَا أزَعج ييجي التِي تَقدمتَ سَرِيعاً نَحوهَا-" هَذه المَرة لا أُمِي ولا فُرسانكِ السَبعة سَينقُذونكِ "
أمَسكَت بِـ قَمِيصها الأحَمر وبَداتَ فِي تَقطِيعه
مِن الأعَلى و جَرح عَظمة تَرقوتَها قَلِيلاًكَانتَ إيَلين صَامِته ولكِن بَعد انَ جَرحتَها
صَرخَت بِألم و أصَبحَت تُبعِد الفَتاتَين
بَينمَا ييجي لمَ تَبتعِد
أنت تقرأ
ANOTHER WAY || ENHYPEN
Randomحَتى لو لمَ يُريَدنا القَدر معًا سَنشُق نحوكِ ألفَّ طَريقَ .! - أصَدِقائِكِ -