Part(2)

1 0 0
                                    

لين :أين مكتب المدير

الشاب وقد تاه في لون عيناها الرمادية:أتبعوني

أخذهم الشاب إلى مكتب المدير وقال :هذا هو

لين بأبتسامه :شكراً لك

الشاب :العفو... انا خالد بالمناسبة

قالها وهو يمد يده ليصافحها... ترددت قليلا لكن صافحته لكي لا يشك بأمرها وقالت

لين :انا مراد وهذا صديقي وائل

خالد :تشرفت بكم... إلى اللقاء

دخلو الفتيات إلى مكتب المدير بعد أن طرقو الباب

المدير :حسنا قبل أي شيء سأخبركم بقوانين المدرسة
1:ممنوع الغياب دون عذر مقنع
2:ممنوع افتعال المشاكل مع أي طالب هنا سواء كان في الفصل ام السكن
3:ممنوع الخروج خارج الجامعة خلال الفترة الدراسية
4:ممنوع التدخين أو أي من الاشياء التي تذهب العقل
5:وهو الأهم ممنوع دخول الفتيات إلى الجامعة وان تم اكتشاف أن هناك دخول لفتاه سوف يتم فصل الطالب مع امتناعه للدراسة في أي جامعة أخرى لمده لا تقل عن سنه
هل هذا مفهوم

لين & مايا بتوتر :مفهوم

المدير :حسنا إذا... مراد انت في غرفه رقم 105 وانت يا وائل 112

لين بتوتر :ألا نستطيع أن نكون بغرفة واحده

المدير بحزم :لا... هيا إلى غرفكم وغدا اول يوم لكم لا تتأخرو على الدوام

لين :حسنا

خرجو من مكتب المدير بخوف من القادم

لين بخوف :ماذا نفعل الآن

مايا :لا بأس... هيا نذهب أرجو ألا نكشف

لين بخوف :أرجو ذلك

ذهبوا إلى المسكن الجامعي وأفترقو الفتيات وذهبت كل واحده إلى غرفتها

عند لين دخلت إلى غرفتها فتصنمت مكانها وفتحت فمها من الصدمة

لين بصدمه :يا آلهي ما هذا أن الغرفه جميلة لكن يبدو أن شريكي بالسكن بقمة الإهمال

كانت الغرفه في حاله فوضى فهناك ثياب مرميه في كل مكان واكياس مهملات وأيضا بعض علب العصائر تنهدت بضيق من شكل الغرفة وبدأت بتنضيفها وعندما انتهت تعددت على احد الأسره وذهبت في نوم عميق...

اما عند مايا دخلت إلى الغرفة ووجدت شاب وسيم جداً يلعب في البلاستيشن فتاهت بجماله استيقظت من سرحانها عندما وجدت نفسها ارتفعت عن الأرض وهناك من يحتضنها ويدور بها فصدمت بشده لأن هذا أول شخص يقترب منها بهذا الشكل ابتعد عنها وقال
... :وأخيراً جاء أحد يسكن معي... أهلا بك أدعى آدم

فمد يده ليصافحها فوجد وجهها أحمر فضحك وقال

آدم :ما بك لما انت خجل

مايا :آسف... انا ما.. اقصد وائل

وصافحته فشعرت بقشعريره تجري بجسدها فسحبت يدها من يده فأبتسم على خجلها وقال

آدم :تعال سأساعدك بترتيب أشيائك

مايا :لا داعي

آدم بحزم :لا... انا مصر على ذلك

فأمسك يدها وسحبها بأتجاه دولاب الملابس وبدأ بترتيب أشياءها معها وهو يقول

آدم في نفسه :يا آلهي أشعر بقلبي يدق بسرعه هل يعقل... لا لا ماذا أقول يا آلهي

أما عند لين شعرت بيد تلمس شعرها فأستيقظت بفزع وهي ترى شاب يبتسم لها لتصرخ وتبتعد عنه وهي خائفة

لين بخوف :من انت

الشاب :أنا شريكك بالسكن... ادعى عمر

مد يده ليصافحها فصافحته وهي تقول انا لي.. اقصد مراد تشرفت بك

لين تشعر بشعور غريب وهو أيضاً فيبتعد عمر بتوتر ويقول :

عمر :انا أشرف... اقصد وأنا أيضا تشرفت.. تعال سأساعدك في ترتيب أشياءك

لين بأبتسامه :لا داعي شكرا لك

عمر :لا انا أريد مساعدتك

لين :حقا لا داعي

عمر بأصرار :لا انا مصر

لين بأستسلام :حسناً

بدأو بترتيب الملابس إلى أن لمح  عمر سلسال داخل الحقيبه بأسم <لين> فقال

عمر :مراد

لين :نعم

عمر :من هي لين

مرام بأرتباك :ها.. إنها.. لاختي... نعم نعم لاختي

عمر بشك :حسناً.. لما انت مرتبك

لين بخوف :لا لست كذلك هيا لقد انتهيت

أرادت أن تتخطاه وهو أراد الذهاب للحمام فهو خلفها
وفي نفس اللحظة اصطدمت به فنظرت له ونظر لها وتاه الاثنان ببعضهما لتنتبه لوضعها فتبتعد وهي بأرتباك

عمر بنفسه :ماذا حدث أشعر بأن قلبي سيقف

ليذهبو الاثنان إلى نفس السرير ليقول عمر

عمر بغضب :هذا السرير لي... اذهب الى السرير للآخر

لين بخوف من تغيره المفاجئ :حسنا أهدأ

فذهبت إلى السرير وتمددت عليه

عمر بنفسه :لماذا أنا غاضب منه ما ذنبه

عمر :انا اسف

لين بهدوء :لا عليك

عمر :ما رأيك أن اعرفك على صديقي

لين لكي لا تحرجه :حسنا هيا

وذهبوا....

نهاية البارت الثاني...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أجبرت على ذلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن