فتحت عيناي على وسعهما و حاولت جذب ذراع جونغكوك أحثه على وقف الشجار لكن دون فائدة لقد كان متوحشا بضربه لجيمين مما صدمني و صدم الجميع لطالما كان هادئا و يصمت بكل مرة يتعرض للمضايقة من جيمين
غيرته سيئة حقا
"جونغكوك توقف من أجلي رجاءًا ستقتله"
بدأت أجذبه بخفة أحاول فض النزاع بكلام لطيف لعله يهدأ لكنه استمر بضربه كأنه لم يسمعني" حبيبي أرجوك توقف "
توقف مالك قلبي عن الشجار و أجزم أن كلمة حبيبي قد أثرت به فقد نظر لي بعينان تكاد تذرف دمعهانهض من جانب جيمين و كانت شفته متأذية فالوغد الآخر سدد له لكمات أيضاً، تقدم نحوي و انسابت دموعي بغزارة لا أستطيع رؤيته يتأذى بسببي
حمل كتبنا و جذبني من يدي وراءه خارجين من القاعة تحت أنظار الجميع المدهوشين من تحول جونغكوك المفزع
ركبنا السيارة و أول ما فعله ضمني لحضنه يلحمني به بعناق ضيق، دفن رأسه بكتفي و شعرت بمياه تنساب على كتفي
إنه يبكي...
"أنا أحبك جونغكوك تعلم هذا"
أغدقته بكلمات الحب لعلي أريح حبيب قلبي بما أتفوه بهصمت فجأة و أبتعد يمسح عيناه و تحركنا بالسيارة نحو المنزل
وصلنا بعد دقائق و ارتأيت أنه يريد البقاء بمفرده لبعض الوقت، لكنه أمسك يدي و سحبني نحو منزله
" هل سنذهب لمنزلك، هل والداك بالمنزل؟ "
سألته مستغربة فنفى أن والديه هناك، دخلنا المنزل و وجدته يتجه للأريكة يستلقي و يضع يده على وجهه و الأخرى على بطنهذهبت أبحث عن علبة الإسعافات الأولية لتنظيف آثار شجاره
جثوت على ركبتاي أمامه و أزلت يده عن وجهه فأصبح يحدق بي بشدةحملت القطن بالكحول و وضعتها على جرح شفته بخفة، لاحظت انقباضه لكني استمررت و نظفته جيدا كي لا يتجرثم
دنوت أقبل شفته المصابة و أهمس باعتذارت كثيرة أغمض عيناه مستمتعا بقبلاتي التي ملئت وجه القمر خاصته
"أين ذهب والداك"
سألته بهمس و أنا أراقب شفتاه فحرك يداه يجيبني'جدتي مريضة سيبقون اليابان لأسبوع'
أجابني فخطرت لي فكرة جهنمية أسعى لتنفيذها"ما رأيك أن أبقى معك حتى عودة والديك؟"
أنت تقرأ
MUTE
PoetryJEON JUNGKOOK [+18] لا تنْتظِري أن يُجيبكِ... فهوَ أبْكم! مثلما نحبّ بالكلام قد نحبّ بالصمت 'فصول قصيرة'