أعاده إلى الحياة

279 19 3
                                    

قام سان في إيصال وويونغ إلى المقهى و أخذ رقم هاتفه و عنوان منزله و مواقع التواصل الخاصة به

وويونغ: شكراً لك

سان: سوف نلتقي في المساء

وويونغ: سوف أنتظرك

سان: وداعاً

وويونغ: وداعاً

دخل وويونغ إلى المقهى و قاد سان إلى منزله و عمد وصوله نزل من السيارة بسرعة و صعد إلى غرفته و

جلس على السرير و أخذ يستنشق رائحة وويونغ التي على الوسادة و غطاء السرير

سان: وويونغ أتيت إلي أخيراً عدت إلي بعد ثمانون عاماً استطعنا أن نجتمع مرة ثانية لا أحد منهم أقوى

من القدر الذي جعلني اجتمع بك مجدداً الإله يقف معنا و لن أسمح أن أخسرك مجدداً و لن أتركك و أذهب لن أبتعد عنك وويونغ

طرق كاسبر الباب و دخل إلى الغرفة و نظر إلى سان الذي يدفن وجهه في الوسادة

كاسبر: لا أعلم إن كان هذا جنوناً أو حقاً هذا هو الحب

سان: كاسبر هذا الحب الذي أعادني و أعاده إلى الحياة

كاسبر: هل الحب شيئ جميل

سان: كثيراً و لم يخلق الحب إلا له بسبب ذلك الحادث الذي أصابني تذكرت حياتي السابقة و وقعت

مجدداً في حبه و هو أيضاً يحبني و سوف يبقى يحبني أنا فقط و سوف يقع في حبي في كل حياة لنا

كاسبر: ليتني أستطيع أن أكون عاشقاً مثلك سيدي

سان: ليس الجميع يستطيع أن يكون عاشقاً حقيقياً

كاسبر: هل سوف تذهب إلى منزله الليلة

سان: أجل سوف أذهب للقاء صغيري و الأن أخرج و أغلق الباب خلفك أريد البقاء بمفردي

استلقى سان على السرير و عانق الوسادة و اقترب كاسبر و وضع الغطاء على جسد سان و خرج من الغرفة

سان: وويونغ صغيري

غزت الدموع أعين سان و أغمض عيناه و هو يفكر في وويونغ

.....

سان: وويونغ صغيري

همس سان بصوت خافت و فتح وويونغ نافذة غرفته و هو يبتسم

سان: إشتقت إليك كثيراً

وويونغ: إذهب و سوف ألحق بك

سان: لا تتأخر

أومأ وويونغ برأسه و ابتسم سان و غادر وضع وويونغ الوسادات على السرير و وضع الغطاء عليهم

و خرج من النافذة و قام في إغلاقها و ذهب إلى الكوخ الذي ينتظره به سان

وويونغ: ساني

سان: وويونغ صغيري

عانق سان وويونغ و أخذ يضع قبلاته على وجه وويونغ و شفتيه

سان: لم نلتقي منذ ثلاثة أيام هل أنا أستحق هذا

وويونغ: أنا أسف لكن أبي كان يراقبني طوال الوقت

سان: لكن أنا لا أحتمل ابتعادك عني

وويونغ: و لا أنا أحتمل هذا عزيزي

غزت الدموع أعين وويونغ و ضرب كتف سان

وويونغ: هل تراني أستطيع أن أحتمل ابتعادك عني

سان: أنا أسف أنا لم أقصد هذا

أمسك سان وجه وويونغ الذي يعبس و داعب أنفه

سان: ابتسم هيا

ابتسم وويونغ و قام سان في حمله و جلس على الأريكة و جعله يجلس في أحضانه

سان: ليتني أستطيع إصلاح ما فعله جدي و جدك

وويونغ: ليس لك علاقة بما حدث ساني لكن لا أعلم لماذا نحن نحمل ذنب أجدادنا

دفن سان وجهه في عنق وويونغ و أخذ يستنشق رائحته

سان: كم افتقدك

لامس وويونغ شعر سان و أخذ يضع القبلات على شعره

وويونغ: ساني

سان: قل لي صغيري

وويونغ: دعنا نهرب معاً من هنا

نظر سان إلى وويونغ

سان: لا تقل هذا مجدداً وويونغ

نهض وويونغ من أحضان سان و ابتعد عنه و نظر سان إليه و نهض و اقترب من وويونغ و أمسك وجهه

وويونغ: أنت لا تحبني

سان: إن كنت لا احبك كما تقول كنت سوف أخذك الأن و أرحل بعيداً

وويونغ: لماذا لا تريدنا أن نهرب معاً هم لن يسمحوا لنا أن نكون معاً

سان: ذنب أجدادنا يلاحقنا نحن و إن أخذتك و ذهبت أبنائنا سوف يحملون الذنب في المستقبل

وويونغ: هكذا لن نكون معاً يوماً

سان: سوف نكون معاً صغيري أقسم لك

وويونغ: هل تظن أنهم سوف يفعلون هذا

سان: تثق بي وويونغ

وويونغ: أنت أكثر من أثق به سان

سان: أنا لا أخلف وعدي لك سوف نتزوج و هنا في قريتنا أمام الجميع و الجميع سوف يبارك زواجنا

ابتسم وويونغ و أومأ برأسه و أخذه سان بين ذراعيه

......

فتح سان عيناه و أخذ هاتفه و أخذ ينظر إلى صور وويونغ التي يضعها على مواقع التواصل و ابتسم سان

سان: سوف تكون زوجي في كل حياة

بَقِيَ سان ينظر إلى صور وويونغ و هو سعيداً












            يتبع.....

الشاعر الغريب  ( woosan ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن