_ تـطـور عـلاقـة _________ Develop a relationship
الـوقت متـأخـر و هـا أنـا جـالـسـة عـلـى إحـدى مقـاعد الـشـوراع أدخـن سـيجـارة خـامسـة و أنـاظـر تلـڪ الـنـجوم الـتي تـلمع فـي الـسماء
تفـڪيـري ڪلـه عـن تلـڪ قـبلـة و لـماذا أشعـر بـتأثـيـره علـى جسـدي و قـلـبي و عـقـلي
نـفـث سـجارة في هـواء و ثـم رمـيـتهـا، أخـرجت هـاتـفي و ڪان رسـائل و عـدة إتصـالات
تجـاهلت الجـميـع غيـره، دخلـت أقـرأ رسـالته
( جـاسـوسـتي أين ذهـبتِ و بـشأن تلـڪ قـبلـة فـهي بـسـيطة فنـحن لم نتـضاجع)
لا أعلـم لـماذا إبـتسـمت و أنا أقـرأ رسـالـته و قمت بـرد عليه
( لـقـد نسـيـتـها بالفـعل)
نعـم لقـد ڪذبت فـتلـڪ القـبلة لا تـغادر تفـڪيـري و ڪأنها أول مرة أقبـل فيـها أحـد
أغلقـت هاتف و إسـتقمت أخـطو بـخـطواتـي إلـى الـمنـزل و ذلـڪ بسـببـه لـم أذهـب بسـيارتـي جـمـيـلـة
وصلـت إلـى منـزل و دلـفت إلـى داخل، ومـيـت بـجسـدي عـلـى أريـڪة و لم يـمـر إلا قـليـل حـتـى سـمعـت إشـعـار رسـالـة
أخدت هـاتفـي و ڪانـت رسـالـة مـن مـايـا و ڪنت سأتجاهلـها و لڪن هاتـفي رن و ڪانت هي متصـلـة، رفـعت مڪالـمة
_ مـايا ماذا......
لـم أڪمل ڪلامي بسـبب مقـاطعـتها لـي و هـي تـشـهق، إنهـا تـبڪي
_ مـايو هل أنتِ بـخيـر، تڪلـمي
نبست بعـد أن إسـتقـمت و أنا أسـتمع لـشـهـقاتها مؤلمـة
_ فـيـانا فـي مسـتـشـفي ذلـڪ عـاهـر ضـربـها بقـارورة نبيـذ عـلـى رأسـها
أردفـت ڪلمـاتـها و هـي تـشـهق، سـعـقت من صـدمة سـقـط هـاتفـي عـلـى الأرض
مـا ذنبـها و هي فـتاة لـطـيـفـة لا تـؤدي أحـد أمسـڪت هاتفي و أرسلت لـي مايا عـن عـنوان المسـتـشفـى و أخـدت مفاتـيـحي و غـادرت الـمنـزل وصـلـني مـوقـع الـمـستشـفـى و إنـطلقـت بـسـرعـة متـخـطيـت ڪل سـيـارات و إشـارات الـمـرور و أنـا فـي شـدة غـضـبي
بـعـد مـدة أوقـفـت سـيـارة أمـام الـمـسـتـشـفـى
تـرجـلت مـن سـيـارتـي و رڪضـت بـسـرعـة فـي رواق، لـمحت مـايا و تـنالـي بـدأ أرڪض إليـهـم
_ مـايـا... تـنالـي
رڪضـت إليـهم أنـادي بـأعلـى صـوتـي، دخـلت أحتـضـنهم و هـم بـادلـونـي بڪل حزن
أنت تقرأ
Are not responsible
Mystery / Thrillerغـيـر مسـؤولـين هـذا مـا يـعرف عـنـهم، صـحـيـح أن ڪل واحـد منـهـم يـمـلـڪ عـمل خـاصـا بـيه إلا أنـهم لـيسو مسؤوليـن ڪل مـا يـهـمـهـم هـو الـنـجاح و لڪن مـاذا إذا إجـتـمعـت مـخـادعة بأحـد منـهم، ماذا سـيـحدث؟! Jeon Jungkook Park Jimin Kim Taehyun...
