5

2.5K 135 192
                                    

....🤸‍♂️
الكومنت والفوت بليز🥲

.
.
.
.

يَسيرُ شخصيّن في إحدَى ممرَات الجامّعة ، أحدهُم تائه في إفكارَه و الآخر يعبسُ بشِفتيه بمللٌ من حاله الآن. 

و لَم يكُن الشِخصين سِوى فيليكس و هيونجين

هُم قد تأخرَا بالقدُوم إلى المُحاضَرة ولم يتبقى سِوى رُبع ساعه على إنتهائها و سيكُون عديم الفائدِة حضُورهم لينتِهي بهم الآمر يَسيران بين ممرات الجامعة دُون فِعل شيئاً يُذكر. 

" الوضُع مملاً دونَ جيسونغي " 

" صَدقني جيسونغ لا يَتذكرك الآن ، هوَ ينعّم بإحضَان زُوجه ونِسيم هواء البُندِقية لذِا أبعد عبُوسك القَبيح " 

حديثُ هيونجين كانَ مُحقاً

فـ مَن جيسونغ حتى يَتذكر كُوريا وَسط نعيمهُ في مدينةٌ آخُرى. 

" أنتَ لا تكّفُ عن العَبث و تعَكير مزاجي ، مُسخٌ أحَمق " 

لعنَ فيليكس الذِي بجانبّه و يَطلق بعيناهُ العَديد من النظرات الحقُودِه إلى الآخر المُبتسِم كعادتِه و غير مُبالي لأي قذفٌ يَتلقاه من الاشقر . 

هوَ عَلى العكس تماماً كان مستمتعاً على ما يَفعله و يثُوره في دواخِل
فيليكس مِن غضبٍ و إستِفزازٌ لإعِصابه. 

" كفاكَ قذفاً الآن و لنعُود حَيث بوابة المُحاضرات ، لَم يتبقى سِوى خمسة دقائق على بَدأ المُحاضرة الأخُرى " 

• • • 

- فِي الظُهيرة ، القصِر. 

يَسيرُ فيليكس و بيدِه طبقٌ مِن الفاكهه مُستلذاً بطعمَها و سَمعهُ مشغولاً بسَماع مُوسيقته المُفضلة كعادتِه حينَ ما يعود من الجامِعة و يحتاجُ إلى شيءٍ يُحسّن من مزاجَه لكن فِي هذا اليُوم.

لا يَوجد شيءٌ ما سيُحسّن من مَزاج الاشقر. 

ما أوقفَ فيليكس عَن السير ناحيّة المَصعد هُو وقُوف مُربيَة أخِيه أمامَه و هاهوَ أوقفَ مُوسيقته بضجَر. 

" مَاذا هُناك نانِي؟ "

سُؤال فيليكس كانَ قد حصلَ إجابتِه منها وقَد كانت تستدعِيه جدّته في جناحِها الخاصّ. 

وهذا الشِيء آثار إعجابَه و تساؤلاتِه

نادراً ماتستدِعيه جدتهُ في جناحِها الخاصّ إلا حينَ ما يكُون يُوجَد شيئاً مُهماً.

𝓶𝔂 𝓱𝓮𝓪𝓿𝓮𝓷 »𝒽𝓎𝓊𝓃𝓁𝒾𝓍‏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن