الأميرة المفقودة

عودة الأميرة

بينما يقوم الطبيب الامبراطوري بفحص الأميرة ألفريد يقف خارج الغرفة منتظرا الطبيب يحاول كبت غظبه قدر الإمكان لكن يستطيع الخدم الشعور بغضبه الكامن

بعد دقائق يخرج الطبيب ليتقدم نحو الألفريد الذي كان ينتظره فينحني

ألفريد:"كيف حالها؟"

الطبيب:"تلقت بعض الكدمات على جسدها و لديها جرح على وجهها لكن لا تقلق لن يترك ندبة أيضا تحتاج لتغذية جيدة سأعطيها مرهما و بعض الأدوية الآن هي بحاجة لراحة جيدة"

ألفريد:"فهمت شطرا لك أيها الطبيب"

الطبيب:"هذا واجبي سموك الآن بعد اذنك سأغادر"

ينحني الطبيب مرة اخرى و يغادر أما ألفريد فقد دخل لغرفة أخته التي كانت نائمة في السرير فيجلس على حافة متؤملها فيقول بصوت حزين:"لم أتمنى أن يتم لم الشمل هكذا،ارتاحي جيدا عزيزتي الصغيرة ليليان"

فيقبل ألفريد جبينها و يخرج من الغرفة تاركا لها ترتاح حاليا لديه عمل يجب الاعتناء به قبل استيقاظ أخته

في مكان آخر بقر الكونت نايجل كانت ايرين تعظ ظفرها تسير ذهابا و ايابا بغرفتها

ايرين:*ماذا أفعل؟ ماذا يجب ان أفعل؟ تلك الحقيرة كانت الأميرة المفقودة ماذا سيحدث لي؟ الآن تستطيع تدميري باشارة واحدة*

فتبدأ ايرين بالصراخ و تحطيم الأغراض كما لو كانت مجنونة اليأس

في وقت لاحق يصل الامبراطور رفقة ابنيه الثاني و الثالث للقصر فيقوم ألفريد باستقبالهم

ألفريد:"أهلا بعودتكم أبي، سيزار، ماكس"

الامبراطور:"كيف حال ليليان؟"

ألفريد:"قال الطبيب أن لديها بعض الكدمات فقط و لا يوجد ماهو خطير سيعطيها مرهما للكدمات وبعض الأدوية كما قال أن نحرص على أن تحصل على تغذية جيدة"

بعد سماع كلمات ألفريد جعل الثلاثة مرتاحين لحد ما و لكن لازالوا قليقين عليها هم لم يرغبوا أن يتم لم شملهم بهذه الطريقة

فيقول سيزار بنبرة خلفها حزن:"أين هي الآن؟"

ألفريد:"نائمة في الغرفة المجاورة لغرفتي"

فينطلق كل من سيزار و ماكس باتجاه الغرفة المتواجدة بها أختهما خلفهما يتبعهما والدهما الامبراطور

ما إن وصلوا يفتحوها بهدوء لكي لا يزعجوا نوم الأميرة النائمة داخلها بتقدم كل من ماكس و سيزار لسرير الغرفة ليروا أختهم النائمة بضمادة على خدها لينادي ماكس باسمها بألم:"ليليان" بينما يعلوا وجه سيزار نظرة متألمة

يتقدم الامبراطور بدوره نحو السرير حيث ابنته نائمة لينظر اليها و يشعر بالعجز لأنه لم يستطع حمايتها فيقول متحسسا ضمادة خدها:"أنا آسف ليليان هذا خطأي لأنني لم أتمكن من حمايتك"