CRIMINAL ||01

24 3 1
                                    

20 November " يوم ميلادي

                          Flash back

يوم غائم و ممطر يعبر عن حالتي البائسة كل يوم.
يتحدث الجميع عن اللعنة التي نزلت على عائلة ال كيم في هذا اليوم من شهر نوفمبر الذي يعتبر يوم ميلادي.

أدعى "روبن جوليا" او "كيم يون جي" فتاة أمريكية الأصل عشت في خيرية منذ ولادتي، و على ما أعلم ان أهلي ماتوا قتلا.
تبنتني عائلة كورية مشهورة هناك في كوريا لامتلاكها عدة افراع من الشركات و المشاريع الناجحة. آل كيم.
لم يرزقوا بأطفال آنذاك لذلك قرروا أن يتبنوني عندما كانوا في رحلة الى أمريكا.
اسمي الحقيقي "جوليا" تمنيت أن يتم مناداتي به لكنني طالما سمعت الاسم الثاني "يون جي".
عشت في خيرهم و كنت أحصل على كل ما أريده من فساتين و العاب، و تلقيت التعليم من أرقى المدارس، و عندما أتممت الخامسة أنجبت السيدة كيم فتاةً و أطلقوا عليها اسم "كيم جي نا".
لقد عدل السيدان في معاملتنا أنا و جي نا و لم يفرقوا بيننا أبدا، كل ما أحصل عليه تحصل عليه هي الأخرى.
و في اليوم البائس ذاته العشرين من نوفمبر عندما أكملت السابعة عشر مات السيد و السيدة كيم بحادث مروع، حيث انقلبت بهم السيارة بسبب المطر الغزير. و ماتوا في خمس دقائق الاولى بعد الحادث.
لم أعرف عندها ما أفعل لقد كنت صغيرة و أختي أيضا كانت في الخامسة عشر، في ظرف تلك الأزمة جاء أحد يدّعي أنه من عائلتنا لكنه بعيد و لن نعرفه، أخد كل ممتلكات السيدان كيم بحجة أنني و جي نا لن نستطيع تسيير الأمور وحدنا و أنه سيساعدنا و سيتكفل بنا، و عندما وافقنا على اقتراحه باع كل الشركات و هرب مع تلك الأموال و لن نستطيع فعل شيء لأننا لا نعرف عنه شيئا، لا اسمه ولا أين ذهب.
حاولت حينها العمل في أي عمل مهما كان حتى ألبي احتياجاتنا و لحسن الحظ قبلت من أول طلب في أفخم مطعم في كوريا لأن مظهري كان لائقا و مناسبا.
راتبي لا بأس به، استطعت دفع ثمن مدرسة جي نا أما أنا فقد حصلت على منحة للدراسة في كلية الطب.
الآن أنا أبلغ 24 سنة تخرجت العام الماضي في تخصص طب النفس و الآن أنا أعمل في عيادتي الخاصة و بدأت في بناء مستشفى باسمي لأساعد كل المرضى الفقراء، كان هذا حلمي منذ أن كنت في الخيرية و أتمنى أن يكتمل بسلام.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"جي نا لقد عدت. "
مالت برأسها تطل على أختها مبتسمة.

"كيف علمتِ أني في البيت رغم أنني عدت باكرا؟ " قالت جي نا بمرح تحضن أختها.

"لا شيء فقط محفظتك و فردة حذائك فوق الأريكة و حمالات صدرك فوق التلفاز، لماذا تضعينهم فوق التلفاز بحقك؟! "
ضحكت الأخرى ضحكة بلهاء تحك مؤخرة رأسها.

"لقد رميتهم بعشوائية ولم أنتبه أنهم فوق التلفاز"
أومأت متجهة إلى غرفتي.
"نظفي البيت قليلا من فضلك أريد النوم"

"النوم؟ اليس لديك موعد حفلة مع أصدقائك عند العاشرة؟ "
قالت أختي باستنكار.
لقد نسيت أمر تلك الخفلة تماما.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝗖𝗥𝗜𝗠𝗜𝗡𝗔𝗟.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن