لم تنتهي إحتفالات منزل سليذرين ولا تمجيدهم لفوز بطلتهم، هاتفين ومُتباهيين بحقيقة كونها تسكن منزلهم،
متجاهلين حقيقة أن معضمهم إعتادوا على أن يكرهونها، يمقتونها وينشروا إشاعاتٍ حولها غير متكلفين بمعرفة مدى حقيقة الخبر.مضت أكثر من ثلاثة ساعات وإستغلوها في ممارسة مراسم الإحتفال الخاصة بهم، نبيذ أبيض تم تصديره من ديترويت إلى هوجورتس عبر بريد البوم، أطعمة فاخرة وقليلة الدسم، مستوصاة من أقزام المنازل في مطبخ هوجورتس، وموسيقا صاخبة تمتلك قافية غريبة مثل: إحذري سوف أقبض على عنقك ايتها الساحرة، مثلما يقبض الباحث على السنيتش.
لقد كانت مجرد أغاني من العالم السحري تم تأليفها وغناءها من قبل مُغنيين سحريين، لهذا كان وقع الكلمات غير متوقع بالنسبة لأليكس، والشيء الآخر الغير متوقع أن دريكو مالفوي كان يترنح على ألحان تلك الموسيقا، لم تصدق أليكس عينيها الا عندما رمشت مرتين، حركاته متكبرة مثل التعبير على وجهه لكن من الواضح أنه كان يحضى بوقتٍ ممتع
انتبه دريكو لها تحدق به بتفاجؤ مما جعله يتجمد مكانه ويحدق بها كذلك، عينيه تصب نظراتٍ حادة نحوها بينما إحمرت أذناه ومؤخرة عنقه من الإحراج، أشاحت أليكس عينيها لتضعهم على الكوب الذي بيدها، متظاهرةً بأنها لم ترى شيئًا ولكن كان ذلك متأخرًا، فقد خطا نحوها "هل استمتعتِ بالعرض الراقص، إيفانز؟"
رفعت أليكس عينيها لتقابله، كانت ستتظاهر بالجهل ولكن الابتسامة المتسلية التي ظهرت على وجهها كانت قد فضحت أمرها، ضغطت على شفتيها معًا محاولةً كبح ابتسامتها فبل ان تجيب. "علي الإعتراف، إنك مناسب لأن ترقص كمشجع ليّ" لقد كانت في مزاجٍ مناسب لإغاضة مالفوي، ولمَ لا؟ لقد إجتازت المهمة الاولى، حصلت على أعلى تقييم، وأخيرًا وهو الأهم لقد تصالحت مع هاري.
أصدر دريكو ضحكة متفاجئة ثم عاد يحافظ على تعبيره اللئيم. "لم أشجعكِ قط، إيفانز، حتى بالرغم من أنكِ البطلة المختارة لتمثيل منزلي الخاص."
إبتسمت أليكس بتكلف قبل أن ترفع حاجبًا بتحدي. "من الأفضل ألا تراهن عليّ إذًا، سأحب أن أراك تخسر أموالك" خرجت نبرتها بثقة تامة، كما لو أنها متأكدة من فوزها في الدورة الثلاثية.
أنت تقرأ
- الفتاة الملعونة | The Cursed Girl
Fantasyأليكساندرا إيفانز، الفتاة التي اعتبرت غريبة ومشبوهة بسبب سلوكها الغريب، كانت تعتبر مسخًا بسبب لون شعرها الذي يتحدى منطق العالم الدنيوي. منذ سنواتها الأولى، أطلق غضبها العنان لقواها الغامضة دون موافقتها، مما دفع مينيرفا ماكجوناجال إلى اعتبارها تهديد...