قامو الصبح و تجهزو و طبعا مريم ما راح منصور من بالها و في بالها مليون سوال
و قطع سرحانها صوت حد يدق الباب
مريم:منو؟
عبدالعزيز:انا عبدالعزيز
مريم:هلا؟ امرني؟
عبدالعزيز: ولاشي بس يت اشوف لو نشيتي ولا بعدج
مريم:ناشيت من نص ساعه و الحين جاهزه دقايق وبنزل تحت
عبدالعزيز:زين عيل حطي اغراضج برع عشان نحطهم في السيارة
مريم: ان شاء الله
و بعد ما تجهزو انطلقو للمطار و مريم للحين ما تعرف!
بدت تحس مريم أنه سايرين صوب المطار
مريم:فيصل ليش يايين المطار؟
فيصل:لانها هاذي وجهتنا حبينا نغير شوي نفسيتج و بنسير ماليزيا اسبوع و بنرد
مريم:فيصل لا تستهبل جد ترمس ولا تتمصخر
عبدالعزيز: لا صدق بنسير و ان شاء الله تستانسين هناك
طبعا مريم من الفرحه و الصدمه ما قدرت تقول شي كانت مبتسمه و في عيون تلمع تراقبها
عيون عبدالعزيز يوم انتبهت على نظراته نزلت راسها من المستحى
.......................................................................................................
بعد ما نزلو الطار و خلصو كل الاجرائات ركبو الطياره و كل واحد سار يدور مكانه لين بالصدفه طلع مكان عبدالعزيز و فيصل عدال بعض و مريم عدال واحد مواطن ملامحه تركيه حنطاوي جميلل و رموشه كثاف و شهره كيرلي و لابس بدله سودا
بعد ما انتبه عبدالعزيز على الريال الي يلس صوب مريم ما يدري ليش عصب و قام رمس الريال و قال له يبادل المكان وانه مريم اخته و كان واضح على مريم علامات التعجب و توه رجعت فيصل بطلنا المفهي من الحمام و سئلهم شو السالفه و ما كان في جواب الا عيون عبدالعزيز الي كانت تشوف مريم بعصبيه....